شيعت قيادات وكوادر حزب النور، في جنازة مهيبة، اليوم الأحد، فقيد الحزب الدكتور مصطفى عبدالرحمن، مرشح الحزب الوحيد بشمال سيناء وأمين الحزب بالمحافظة، الذي اغتالته يد الإرهاب، إثر قيام شخصين ملثمين يستقلان دراجة بخارية بإطلاق الرصاص عليه خلال خروجه من منزله بالعريش لأداء صلاة العصر بالمسجد أمس السبت؛ مما أدى إلى مصرعه على الفور. وحسبما ذكر بيان صادر عن الحزب منذ قليل، تم تشييع الجنازة من مسقط رأس الفقيد في قرية "شطورة"، التابعة لمركز طهطا، بمحافظة سوهاج، وكان جثمان الفقيد قد انتقل، مساء أمس، من مدينة العريش ووصل إلى مسقط رأسه في الثامنة من صباح اليوم وصلى عليه صلاه الجنازة، وتم دفنه في مقابر الأسرة. وحرصت قيادات حزب النور على حضور الجنازة، وكان في مقدمتهم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، والمهندس أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسي، والدكتور محمد إبراهيم منصور، الأمين المساعد للحزب، وعبد الله بدران، أمين الحزب بالإسكندرية، وشريف طه، المتحدث الرسمي باسم الحزب، وأحمد الشريف، عضو الهيئة العليا، ومصطفى عبده، مسئول قطاع جنوب الصعيد، وعمرو عميرة، مسئول قطاع وسط الصعيد، بالإضافة إلى عدد من كوادر الحزب في جميع المحافظات، الذين حرصوا على المشاركة في الجنازة لتوديع الفقيد. كما شارك في الجنازة قيادات الدعوة السلفية وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، والمهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة، والشيخ شريف الهواري، عضو مجلس الإدارة، والدكتور محمود أمين، مسئول الدعوة بمحافظة سوهاج.