عقد الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية، اجتماعاً عاجلاً للقائمين على إدارة مرور الشرقية لإيجاد حل سريع وجذرى لمشكلة الاختناقات المرورية بمدينة الزقازيق خصوصاً مع بدء العام الدراسى الجديد بالمدارس والجامعات. حضر الاجتماع اللواء سيد ندا مدير إدارة مرور الشرقية، ورئيس وحدة مرور المدينة، وعدد من الأساتذة المتخصصين من جامعة الزقازيق لخلق محاور واتجاهات مرورية جديدة تعمل على السيولة المرورية، وعدم التكدس في أماكن بعينها بالزقازيق. وصف المحافظ شوارع "الجلاء من الاتجاهين، منطقة كوبرى المحافظة أمام مبنى ديوان عام وشارع عبدالعزيز على، وشارع مجمع المصالح، وشارع المساحة، وكوبرى عرابى، وأمام كوبرى مشاه الرى وميدان القومية بالمناطق "المختنقة". أكد المحافظ خلال الاجتماع بأنه وردت إليه شكاوى كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والواتس آب من الأهالى وطلاب المدارس والجامعات تشكو من استغلال السرفيس للركاب وتضاعف الأجرة وتجزئة خط السير بهدف فرض أجرة مضاعفة على المواطنين. كما جاءت شكاوى من استغلال تاكسي العاصمة الأحمر برفع أجرة مبالغ فيها فى الأماكن البعيدة بمدينة الزقازيق خصوصاً في أوقات الذروة صباحاً وفى أوقات متأخرة من الليل. وأضاف المحافظ لابد من حماية المواطن من استغلال سائقي الأجرة، والسرفيس ولابد من تكثيف جهود رجال المرور بالشارع لإيجاد نوع من إحكام السيطرة وجشع السائقين. قال المحافظ "لامست فى نزولى للجولات أن هناك عددًا كبيرًا من الميكروباصات تسير بدون لوحات معدنية مما يؤدى إلى ضياع المال العام وحق الدولة للحصول على المخالفة، كما أن هناك سيارات تسير عكس الاتجاه". وضعت اللجنة عمل محاور مرورية جديدة يتم تنفيذها على مراحل وفى حالة نجاح المرحلة الأولى سيتم تعميمها وتطبيقها ومن ضمن الاقتراحات والتي وضعتها اللجنة ورجال المرور عمل محطة ثابتة لإيقاف السرفيس أمام مبنى المجلس الشعبي المحلى للمحافظة ويمنع تماماً إيقاف سيارات السرفيس أمام مبنى الديوان العام لفك اختناقات هذا المحور. شددت اللجنة علي ترحيل السرفيس بالمنطقة الواقعة بالبر الغربى المقابل لنادي الشرطة بالزقازيق إلى منطقة أخرى حيث تعانى هذه المنطقة زحامًا شديدًا بسبب توقف سيارات السرفيس فى هذا المكان. تدرس اللجنة أيضاً مقترح خط سير للتاكسي الأحمر محدد الأماكن لخدمة طلاب جامعة الزقازيق والمدارس والمواطنين بأسعار محددة وعمل إستيكرات على السيارة للتيسير على الطلاب والمواطنين.