واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي فض باقي محتويات الأحراز بقضية كتائب أنصار الشريعة والتي يحاكم فيها 23 متهما بإنشاء جماعة إرهابية واستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة بالدولة والمسيحيين وغيرها من الجرائم. وقامت المحكمة باستكمال فض "وحدة التخزين" المضبوطة مع المتهم "السيد السيد عطا" والتي حوت مجلد باسم "دورة المتفجرات". وشملت أحراز المتهم ملف به جملا، تضمنت الثناء على الإرهاب الغادر والدعوة له منها، أن الإرهاب هو من أوجب الواجبات وأن الإرهاب شئ ممدوح نسعى إليه ونعتز به وندعو إليه وفقا لنص ماورد بهذا الحرز. وتناول هذا الملف ما حدث في الجزائر من تفجيرات ووصفوه وفق ادعائهم بأنه "جهاد" حيث قالوا ذلك البلد العربي أثبت للعالم أسره أنه برجال مخلصين وبأسلحة بسيطة تُهزم جيوشاً جرارة ، كما تحدثوا عن "التفجير وبذل الجهد في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة كأجهزة التحكم عن بعد والتوقيت ليتم تقليل عدد المتوفين في صفوف ما أسموهم بالمجاهدين في ارتكاب ما يفعلونه من تفجيرات وزيلت المقدمة بتوقيع منسوب لشخص يدعى "أبو مصعب". وضمت الأحراز ملف ال"word" حمل اسم "الإعداد الكيميائي" ضمن الاحراز الخاصة أيضا بالمتهم "السيد السيد عطا" تناولت الإعلان عن "دورة التنفيذ السريع" ينظمها ما يُسمى ب"المركز الإسلامي الإعلامي " وشعاره "بندقية متقاطعة مع سيف " ، وشمل الإعلان الافتتاحي للدراسة على صورة لشخص يحمل أسلحة مدون تحتها وفقا لما في الحرز أنها لما أسموه بالمجاهد "أبو تراب الشامي" سنة 1977 في اقتحام فندق الهوليداي أن ب"بيروت" وتحت قدمه أشلاء لمنتسبي "الكتائب اللبنانية"، ودون على الغلاف أن الدورة هي دورة لشخص يدعي بسام كنج "ابو عائشة اللبناني". وتناولت دراسة بالأحراز المضبوطة مع المتهم كيفية تصنيع المتفجرات والحصول على المواد الأولية اللازمة لذلك وحامض الكبريتيك المركز من البطارية ونترات البوتاسيوم من التربة الزراعية والخضروات المتحللة أو المواد الحيوانية المتحللة ثم تناولت طريقة الإعداد مستعينةً بالرسوم التوضيحية والشرح في كيفية تحضير المواد المستخدمة في التفجير وخطوات العمل وكيفية صنع القنابل المسماه ب"الصدمية" وطريقة إلقائها ،وتناول ملف آخر حواه ذات الحرز كيفية استخدام الهواتف المحمولة في التفجير مستعيناً بالرسوم التوضيحية.