قال أمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور اشرف حاتم، إن اليوم هو نهاية فترة وبداية عصر جديد، موضحًا أنه قد تم العمل مع المركز الثقافي البريطاني عام 2012، ونشكر الله أن لدينا وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي، الذي كان ضمن أعضاء مجلس التطوير. وأضاف، خلال كلمته في فعاليات منتدى الجامعات البريطانية والمصرية، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي والأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات الدكتور أشرف حاتم والسفير البريطاني في مصر جون كاسون، وذلك في إطار مشروع إصلاح التعليم العالي في مصر بعنوان "الهيئة المصرية لتنظيم وتمويل التعليم العالي "HERFA""، أن التعليم العالي في مصر، هو تعليم تتحكم فيه الحكومة تحت مظلة وزارة المالية، ووزارة التعليم العالي تقوم ببعض التخطيط لهذا القطاع، وأنه بين 22 جامعة خاصة لدينا عدد كبير من المعاهد، ولدينا عدد من الجامعات غير هادفة للربح، وجامعات حكومية، وجامعات خاصة. وتابع، أن هناك جامعات وفق اتفاقيات ثنائية مع الجامعة العربية، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للجامعات عمره 65 عامًا الآن، عندما كانت هناك 3 جامعات حكومية فقط، وكان دوره التخطيط لهذه الجامعات، وهو الآن مسئول عن سياسة دخول الطلاب، وجميع الدرجات التي تعتمد من الداخل والخارج، وكذلك التنظيم والجودة. واستكمل، أن لدينا العديد من إستراتيجيات التطوير، والآن نحن نواصل الذي بدأ عام 2000، ثم 2007 ثم 2015، لافتاً إلى أن هناك قصورًا في الاستثمارات والثقافة وعالم العمل، ولا يوجد تناسق بين الاحتياجات العلمية والعملية، ولقد وضعنا في عملنا مع المملكة المتحدة، بعض الممارسات التي تتم معهم، ولدينا 3 مشروعات مهمة في هذا المنتدى منها الشراكة المؤسسية، ونحن نشجع العديد من البرامج، ونبحث عن مساعدة الحكومة البريطانية من أجل تأسيس الإدارة الجديدة لوزارة التعليم العالي، لتأسيس نموذج جديد لمشروع التعليم، لتنمية وبناء القدرات. وأردف، أنه لابد من تطوير نظام الامتحانات من قبل كامبريدج، وتطوير الامتحانات، كما نسعى لمشروع الجودة وإدارة المعلومات، والتدريس والتعلم، وإجراء التعليم المهني وتطوير التعليم المفتوح، مشيراً إلى أننا نسعى لتأسيس هيئة للتأكد من الجودة والقيام بتطوير الكوادر الحكومية والتعليمية اللازمة، ومن المتوقع أن "الهيئة المصرية لتنظيم وتمويل التعليم العالي "HERFA"" سيكون لها دور مهم في ذلك.