واصلت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الجمعة، حملاتها التفتيشية لضم المساجد والزوايا التابعة للسلفيين والإخوان، تمكنت خلالها من ضم 6 مساجد وزوايا بأنحاء متفرقة من المدينة. قال الشيخ عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، في تصريحات صحفية اليوم، أن تلك الحملات تأتي في إطار سياسة الوزارة وخطة القطاع الديني برئاسة الشيخ محمد عبدالرازق، وتوجيهات وزير الأوقاف بضرورة القضاء على الفوضى الدعوية وضبط الخطاب الإسلامي ورفع شعار "الوسطية والاعتدال" وعدم الزج بالمساجد فى أى أهداف سياسية. ولفت نسيم، إلى أن مديرية أوقاف الإسكندرية كان لها فضل السبق في تشكيل غرف عمليات متنقلة تجوب المحافظة يوميًا بتفويض منه، مشيرًا إلى أنه قد نجحت في ضم مساجد وزوايا جديدة. ومن المساجد التي تم ضمها، مسجد نور الإسلام، بمنطقة باكوس، والتابع لإدارة أوقاف شرق الإسكندرية، ومسجد السلام، بجوار شريط القطار أمام فيصل التابع لإدارة أوقاف المنتزه، وزاوية الوعى الإسلامى، شارع شيديا الإبراهيمية التابعة لإدارة أوقاف وسط الإسكندرية. وتابع نسيم، أنه تم ضم زاوية عمر بن الخطاب، بالنخيل 6أكتوبر التابعة لإدارة أوقاف العجمى، وكان يسيطر عليها الإخوان، وأصبحت خاضعة للوزارة، وزاوية آل البيت، بمنطقة ميامى التابعة لإدارة أوقاف المنتزه، لافتًا إلى أنها كانت تقام بها دروس يومية بدون تصريح لجماعات التشدد والتطرف وتمت السيطرة عليها تمامًا. كما تم ضم مسجد الشهداء، بشارع قصر رأس التين، بمنطقة الأنفوشى التابع لإدارة أوقاف الجمرك، وكانت تسيطر عليه جمعية مصباح الخير وأصبح الآن تحت إشراف الوزارة، وتم إبعاد الجمعية وأصحاب الفكر المتشدد. وشدد نسيم، على أن المديرية لن تتهاون وستواصل حملاتها اليومية حتى يتم ضبط الخطاب الدينى بالمحافظة.