أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة،بأن القاهرة تدرس بعناية، الطلب الذي تقدمت به قطر إلي الجامعة العربية، لعقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية، يتضمن أهمية العمل علي تجاوز الخلافات، والتوصل إلي توافق حيال قرار القمة، في شأن الإصلاح والتطوير. كانت الأمانة العامة للجامعة العربية، قد عممت الطلب القطري علي جميع المندوبيات، فيما يُجري الأمين العام اتصالات مع وزراء الخارجية لهذاالغرض. وأضافت المصادر أن هناك اتجاهًا كبيرًا، لتأييد ومساندة هذاالطلب، لعقد الاجتماع، للبحث والتوصل إلي توافق حول موضوع، تطوير منظومة العمل العربي،الذى وافقت عليه قمة "سرت" العادية في مارس الماضي. من المقرر أن تعقد لجنتان، إحداهما تبحث قضية تطوير وإصلاح العمل العربي، فيما ستبحث الثانية موضوع رابطة الجوار، وهما موضوعان رئيسيان، عُقدت من أجلهما القمة الاستثنائية فى 9 أكتوبر الجاري. كانت 5 دول عربية، قد رفضت القرار الصادر عن القمة، حول تطوير وإصلاح منظومة العمل العربي، هي: السعودية والكويت والإمارات والبحرين والأردن، فيما تحفظت الأولى "السعودية" علي نصف النقاط "8 عناصر"، التي وردت في بروتوكول الإصلاح، وأبلغت المملكة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر مذكرة قدمتها مندوبيتها، قبل ثلاثة أيام رفضها القرار، وأكدت ضرورة أن تتم أي عملية تطوير عبر التوافق التام حولها.