رغم الثلاثية التاريخية للزمالك في شباك النجم الساحلى مساء اليوم السبت، في مباراة إياب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية، التى أقيمت على ملعب بتروسبورت بالقاهرة، فإنها جاءت لتؤكد تفوق الفريق التونسي ومدربه العجوز فوزي البنزرتي على أصحاب الرداء الأبيض في البطولات الإفريقية. فقد جاء تأهل النجم الليلة لنهائي الكونفيدرالية، ليكون التفوق التاريخي الثاني على الزمالك على وجه الخصوص، في البطولة الثانية للكاف، من حيث الأهمية والمقابل المادي، حيث تأهل النجم في عام 1999 على حساب الزمالك للنهائي الإفريقي، بعدما فاز النجم فى سوسة بهدفين دون رد، وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، لم يكن كافيا لعبور الأبيض وقتها لأول مرة للنهائي بالكونفيدرالية. كما واصل النجم تفوقه على الزمالك فى بطولات إفريقيا، حيث كان قد تفوق عليه في دوري المجموعات بدورى أبطال إفريقيا عام 2005، بالتعادل معه فى القاهرة 1-1 والخسارة فى سوسة 2-1. بينما واصل البنزرتي مدرب النجم، التفوق على الزمالك، بعد ما كان قد قاد الترجي التونسي قبل 21 عاما وفاز بدوري أبطال إفريقيا "بطولة الأندية الإفريقية وقتها" عام 1994، بعدما تعادل الفريقان فى القاهرة سلبيا، وفاز فى استاد المنزه 3-1 في أفضل مباراة فى تاريخ النجم التونسي الراحل الهادي بن رخيصة.