دعا مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، كلا من: المجلس العسكرى والنائب العام ووزير الداخلية إلى سرعة التدخل لفض اعتصام الأوائل المقام بإدارة الجامعة منذ نحو عشرة أيام. وأصدر مجلس الجامعة في ختام اجتماعه الأخير بمشيخة الأزهر بيانا جاء فيه: "إن أعضاء مجلس جامعة الأزهر يستنكرون بالإجماع تقاعس الجهات المعنية عن إخلاء المبنى الإدارى لجامعة الأزهر بمدينة نصر من مجموعة المعتدين على مقر انعقاد المجلس بجامعة الأزهر من الخريجين الراغبين فى التعيين كمعيدين بغير الطرق الشرعية من الناحيتين الإدارية والقانونية، وذلك بعد أن قاموا بإتلاف منقولاته والاعتصام فيه دون أى مبرر على الإطلاق منذ ما يربو على عشرة أيام، وحالوا دون عقد جلسات المجلس لأكثر من مرة بسبب رفضهم إخلاء المجلس، بالرغم من إخطار الجهات المعنية (الشرطة والجيش) بضرورة التدخل لإخلاء المجلس من المشاغبين والمعتدين لأكثر من مرة وذلك دون جدوى، مما اضطر المجلس بعد موافقة فضيلة الإمام الأكبر إلى عقد اجتماعه بمقر مشيخة الأزهر الشريف حرصا من فضيلة الإمام الأكبر وإدارة الجامعة على عدم تعطيل العمل، ومازالت المشكلة قائمة حتى الآن". وأشار البيان إلى أن مجلس الجامعة سيظل فى حالة انعقاد دائم لحين إنهاء ذلك إعمالا للقانون.