وصل منذ قليل وزير السياحة خالد رامي، إلى مستشفى دار الفؤاد بأكتوبر للاطمئنان على المصابين في حادث الفوج السياحي المكسيكي. كما وصل عدد من أسر ضحايا حادث الفوج السياحي المكسيكي، من المصريين، وأبدوا انزعاجهم من عدم قدرتهم على الوصول لجثث ذويهم، أو حتى معرفة مكانها. كانت قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة قد قامت بإطلاق النار بطريق الخطأ على أربع سيارات دفع رباعي، أثناء قيامها بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية. تبين أن تلك السيارات خاصة بفوج سياحي مكسيكى الجنسية، والذين تواجدوا بمنطقة محظور التواجد فيها، وقد أسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصًا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج.