اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مواطنًا فلسطينيا من بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية وشقيقين من مخيم عقبة جبر جنوب محافظة أريحا، وذلك بعد مداهمة المخيم واقتحام منزلهما. وقالت مصادر -في تصريحات لها اليوم الأحد - إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت أحياء الكراج، وحارة الشعابين، وخلة بحيص، والمصلى الشرقي والغربي، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع نحو منازل المواطنين، وأصابت العشرات منهم بحالات اختناق، واعتقلت إبراهيم محمد إبراهيم بحيص (31 عامًا)، ونقلته لجهة غير معلومة. وفي أريحا، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شقيقين من مخيم عقبة جبر جنوب محافظة أريحا، وذلك بعد مداهمة المخيم واقتحام منزلهما. من جهة أخرى، أكدت محامية نادي الأسير الفلسطيني، عقب زيارتها للأسير المضرب عن الطعام بلال داود، أن سجاني الاحتلال يرفضون تزويده بدواء يتلقاه لمرض مزمن في الدماغ. وأوضح النادي في بيان اليوم الأحد أن الأسير داود كان قد شرع بإضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 24 أغسطس الماضي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وعلقه خلال تلك الفترة لعدة أيام ثم عاود استئنافه، علمًا بأن سلطات الاحتلال نقلته من سجون الجنوب إلى سجن "مجدو" فور إعلانه الإضراب. يشار إلى أن الأسير داود (26 عامًا) من سكان مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، وهو معتقل إداريًا منذ 28 فبراير 2015، وكان قد أمضى 5 سنوات متفرقة في سجون الاحتلال. وذكر نادي الأسير أن 6 أسرى إداريين آخرين مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم: نضال أبوعكر، وشادي معالي، وغسان زواهرة من بيت لحم، وبدر رزة من نابلس، ومنير أبوشرار من دورا في الخليل، وجميعهم شرعوا بالإضراب منذ 20 أغسطس الماضي، بالإضافة إلى الأسير سليمان توفيق إسكافي المضرب منذ الأول من الشهر الحالي.