الجيش الأردني يقتل "متسللًا" ويستقبل 107 لاجئين سوريين

أفاد مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية صباح اليوم الخميس بأن قوات حرس الحدود أحبطت الليلة الماضية عملية تسلل لشخص حاول اجتياز حدود سوريا باتجاه الأردن حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك معه؛ مما أدى إلى قتله.
وكانت قوات حرس الحدود الأردنية قد دمرت أمس الأربعاء سيارة كانت متجهة إلى سوريا فيما سيطرت على أخرى قادمة من العمق السوري باتجاه المملكة، وضبطت خلال هذه العملية ما مجموعه 4697 طربة حشيش و1385000 حبة كبتاجون (أي ما تبلغ زنته الإجمالية طن و144 كجم و370 جم).
وتشهد الحدود الأردنية السورية - التي يبلغ طولها 378 كم - حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات في الأردن عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضي المملكة.
وعلى صعيد آخر استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال ال48 ساعة الماضية - وفقًا للمصدر ذاته - 107 لاجئين سوريين من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين وقامت بتأمينهم إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى من اللاجئين.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن ما يزيد على 630 ألف لاجيء سوري وفقا للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيما يقدر المسئولون الأردنيون عددهم بنحو مليون و400 ألف (من بينهم 750 ألف سوري موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون).
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالًا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.