قررت نشطاء نوبيون رفض مشروع التوطين الذى تنفذه الدولة بوادى كركر، ووقعوا على ورقة تطالب بحق العودة على ضفاف بحيرة ناصر، وقاموا بتفويض الناشط النوبى حجاج أدول للمطالبة بتنفيذ ما جاء بالورقة الموقعة من النوبيين. ومن جانبه أكد الأديب والناشط النوبي حجاج أدول، تجديد مطلبه لدى الحكومة باتخاذ قرار لتغيير اسم بحيرة ناصر جنوب مصر إلى مسمي بحيرة النوبة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد مساء أمس بجمعية منشية النوبة بأسوان، الذي أكد فيه أدول أن تحويل مسمى البحيرة هو مطلب جميع النوبيين من مصر إلى أسوان، ويأتي على أساس التضحيات التي قدمها النوبيين لمصر وخاصة فيما يخص تهجيرهم لبناء السد العالي. وانتقد أدول، قرارى رئيس الوزراء ووزير الزراعة الآخيرين بمنح النوبيين 3800 فدان فى توشكى و3 آلاف فدان بدرب الأربعين، مؤكدا أن كل ما تقدمه الحكومة للنوبيين هو مقلب وبداية المقلب هي كركر إحدى القرى النوبية الثمانية المقترحة من قبل الحكومة لتعويض النوبيين عن سنوات التهجير.