اكد مصدر مطلع بمحافظة أسوان أن مشاغل الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية أدت إلي تأجيل قيام الرئيس بتسليم المساكن التي تم إنشاؤها بوادي كركر . وتشمل1572 مسكنا للمغتربين من أهالي النوبة الذين لم يحصلوا علي تعويضات خلال فترة التهجير وبناء السد العالي وذلك ضمن باكورة مشروع إعادة توطين النوبيين حول بحيرة السد العالي والذي يتم وفق مراحل. وقال المصدر في تصريحات للأهرام أن القري الجديدة بوادي كركر تقع علي مساحة460 فدانا تم تزويدها بكافة المرافق والخدمات إلي جانب تسليم كل منتفع مسكنا و3 أفدنة بوادي الأمل القريب من مياه بحيرة السد العالي وأكد أن قيادات وأهالي النوبة هي التي إختارت موقع كركر وغيره من المواقع التي ستضم قري جديدة تحمل نفس أسماء القري القديمة قبل التهجير. وفي نفس التوقيت أصدر منسقو حركة4 سبتمبر النوبية بعد إجتماعهم الموسع بالقاهرة بيانا طالبوا فيه بصدور قرار جمهوري يلزم كافة أجهزة الدولة بتوطين النوبيين علي ضفاف بحيرة ناصر بنفس مسميات قراهم القديمة والتي تبدأ من الشلال شمالا وحتي قسطل وأوندان جنوبا تعويضا عن أراضيهم ومنازلهم التي نزعت ملكيتها نتيجة بناء خزان أسوان والسد العالي. وقال منير بشير رئيس الجمعية المصرية النوبية للمحامين أن من بين المطالب النوبية إصدا مرسوم بقانون بانشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير ضفاف البحيرة مكونة من الكوادر النوبية مع الوزراء المعنيين. وأشار الدكتور عمر صابر عضو مجلس الشعب السابق عن النوبة إلي أن الحقوق النوبية هي حقوق مشروعة وأن المجتمع النوبي عاني كثيرا من التهميش والإنكار وأهدرت حقوقه التاريخيه وقالت ريهام بكري عضو الجمعية المصرية النوبية للتامين إحدي الناشطات النوبيات إن الدولة متمثلة في رؤسائها وحكوماتها المتعاقبة لم تنظر للحقوق النوبية بعين الاعتبار بل قوبلت جميع حقوقهم ومطالبهم بنوع من الاستعلاء والجود وكأنهم يطالبون بهبة أو مكرمة وتناست الدولة أن في عنقها دينا مستحقا يجب سداده.