تسلمت وزارة الدولة لشئون الآثار اليوم الثلاثاء القطعة الأثرية القادمة من المكسيك عبر الحقيبة الدبلوماسية لوزارة الخارجية المصرية. وقام بتسليم القطعة بمقر الخارجية السفير شريف الخولي، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية للجنة الأثرية، التي شكلها الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار، والتي تضم الدكتور أحمد مصطفى، مدير إدارة الآثار المستردة، والأثري محمود الحلوجى، نائب مدير المتحف المصري بالقاهرة. وقامت اللجنة بفتح الصندوق المغلق الذي كان يحوي القطعة وتم فحصها والتأكد من أثريتها واتخاذ الإجراءات القانونية لاستلامها حيث قرر الدكتور زاهي حواس إيداع القطعة الأثرية بالمتحف المصري بالقاهرة. وترجع القطعة الأثرية لعصر الدولة الحديثة وهى عبارة عن لوحة من الحجر الرملي تتضمن نقشًا فرعونيًا يمثل جزءًا من وجه آدمي. وكانت قد ضبطت بحوزة أحد المكسيكيين منذ عام 2006 ، وقام المتحف الوطني بالمكسيك بالتحفظ عليها حتى انتهاء إجراءات عودتها لمصر إلى أن تسلمتها اللجنة المصرية للاثار وأعادتها إلى مصر. ويأتي استعادة مصر لآثارها في الخارج في إطار خطة وزارة الآثار بالتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية المصرية في استرداد كل آثار مصر التي خرجت منها بطرق غير شرعية وغير قانونية.