أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الإثنين على انخفاض متأثرة بعمليات جني أرباح بعد موجة الارتفاعات التي شهدتها على مدار الجلسات الماضية، والتي بلغت ذروتها أمس اقتربت من مستوى ال3%، وسجل المؤشر الرئيسي "EGX30" تراجعا بنسبة 1.33% مغلقا عند مستوى 5.333 نقطة. وسجل مؤشر "EGX70" للشركات الصغيرة والمتوسطة ارتفاعا بنسبة 0.41%، مغلقا عند 649 نقطة، فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقا "EGX100" المكون من الشركات المدرجة في المؤشر الرئيسي والثانوي بنسبة 0.23% مغلقا عند 989 نقطة. سجلت أسهم 138 شركة انخفاضا، في حين لم ترتفع سوى 34 شركة، ولم تتغير 7 شركات من إجمالي التداول على 179 شركة. وبلغت قيمة التداول على الأسهم 758 مليونًا و933 ألف جنيه، في حين بلغ رأس المال السوقي 404 مليارات و289 مليون جنيه. وقد اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو البيع خلال جلسة اليوم ليسجل الأجانب صافي مبيعات قيمته 142 مليونًا و542 ألف جنيه، في حين سجل العرب صافي بيع قدره 7 ملايين و867 ألف جنيه، فيما اتجه المصريون نحو الشراء، مسجلين صافي شراء قيمته 150 مليونًا و409 آلاف جنيه. وأرجع محسن عادل، خبير أسواق مال، تراجع البورصة اليوم إلى عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون بعد المكاسب التي شهدها السوق على مدار الجلسات الماضية، خاصة الأجانب والعرب. وأشار إلى أن العرب واصلوا عمليات شرائية مكثفة على مدار الجلسات الماضية وبالتحديد منذ مطلع الأسبوع الماضي، وبالتالي كانت جلسة اليوم فرصة لالتقاط الأنفاس والبيع من أجل تحقيق هامش ربح. وأوضح أن معظم الأسهم القيادية قادت المؤشر الرئيسي نحو التراجع، إذ تراجع معظمها منذ بداية جلسة اليوم، وتصدرها سهم أوراسكوم تيليكوم القابضة، والذي تراجع بمقدار 2.20 %، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بمقدار 1.86%، وهيرمس بمقدار 1.36 %.