على قدم وساق كان العمل في قناة روتانا مصرية من أجل إطلاقها خلال فترة زمنية قريبة، ورغم أن الحلم تحقق بالأمس مع بداية افتتاحها، إلا أنه كان صدمة لدى الكثيرين، الذين انتظروا ظهور الإعلامية هالة سرحان ببرنامجها "ثورة الحوار"، حسبما تردد في كثير من الوسائل الإعلامية مؤخراً. ويبدو أن هالة سرحان تحضر لمفاجآت كبيرة لجمهورها مع انطلاق برنامجها "ثورة الحوار"، الأمر الذى قد يؤجل ظهورها على شاشة القناة إلى بداية يونيه المقبل، خصوصا أنها غابت عن الشاشة الإعلامية لمدة خمس سنوات منذ تقديمها لآخر حلقات برنامجها "هالة شو". من أهم المفاجآت التى أطلقتها قناة روتانا مصرية بالأمس هى برنامج "عز الشباب"، حيث إنها المحطة الوحيدة التى فكرت في إطلاق برنامج على الهواء مباشرة يقدمه مجموعة من الشباب وليس مجرد الاستعانة بهم كضيوف في فقرة ضمن برنامج حوارى، كما فعلت الكثير من المحطات الفضائية بعد ثورة 25 يناير. برنامج "عز الشباب" مدته ساعة ونصف الساعة، وهو برنامج شبابي حوارى يتحدث من خلاله مقدمو البرنامج الثلاث شيماء صابر، وآية شعيب، وفايز ثروت عن أهم الموضوعات التى تخص هذه الفئة وذلك من خلال استضافة نجوم شباب في كل التخصصات والمجالات حتى من هم لايسلط عليهم الضوء والملقبون باسم "الاندر جروند". ورغم أن مقدمى البرنامج تعتبر التجربة الأولى لهم في مجال التقديم التليفزيونى باستثناء فايز ثروت، والذى كان يعمل سابقاً في القناة الثانية بالتليفزيون المصري إلا أنهم استطاعوا أن يثبتوا قدرتهم على تحمل مسئولية تقديم برنامج يومى على الهواء مباشرة، وبالتأكيد أن ذلك يعود إلى القائمين على إدارة القناة، والذين منحوهم هذه الفرصة في الوقت الذى تلهث فيه أغلب الفضائيات الوليدة عن جلب أسماء معروفة بعينها من الإعلاميين الكبار. وعلى الجانب الاخر فإن هناك مآخذًا آخر يؤخذ على قناة روتانا مصرية، فأغلب البرامج الآخرى التى أعلنت عن إطلاقها على شاشات القناة جميعها برامج غير مصرية باستثناء "نشرة الأخبار الفنية" ومنها "ستار أكاديمي"، و"توب شيف" إضافة إلى عرض مسلسين أحدهما مصري بعنوان "سامحنى يازمن" للفنانة صابرين وآخر مدبلج بعنوان "الضياع" لتبدو القناة في هيئتها الخارجية أشبه بكثير لقنوات ال LBC او الفضائية اللبنانية، والتى يمتلك فيها الأمير الوليد بن طلال أسهمًا تقدر نسبتها ب 60%. هذا بالإضافة لإعلان القناة عن إطلاق برنامج يحمل اسم "نشرة الأخبار الفنية" رغم وجود برنامج منافس له على قناة روتانا سينما باسم "نشرة روتانا الفنية" حتى إن الفرق بين توقيت عرضهما لايفرقه سوى نصف ساعة فقط.