أكدت الجامعة العربية حرصها على ضخ دماء جديدة من الشباب الدبلوماسي العربي في الهيكل الوظيفي لأمانتهاالعامة، وذلك في إطار عملية الإصلاح والتطوير لمنظومة العمل العربي المشترك. جاء ذلك خلال مراسم أداء 31 من شباب الدبلوماسيين العرب من تسع دول عربية، القسم القانونية اليوم أمام الدكتور نبيل الأمين العام للجامعة وبحضور نائبه السفير أحمد بن حلي، والسفير عدنان الخضير الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة. من جانبه أعرب السفير عدنان الخضير، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية، عن ارتياح الجامعة لتأدية كوكبة من الشباب الدبلوماسيين المستجدين القسم أمام الأمين العام للجامعة من السعودية وجيبوتي وجزر القمر والصومال والعراق وليبيا والجزائر والكويت والبحرين لبدء حياة دبلوماسية جديدة. وأكد في تصريحات للصحفيين عقب أداء القسم، حرص الأمانة العامة على انتقاء مجموعة من الشباب الدبلوماسي العربي للعمل لديها، بعد اجتيازهم الاختبارات التحريرية والشفوية. وأوضح أن الجامعة بصدد إعداد برنامج تدريبي متكامل لتهيئتهم لدخول معترك الحياة الدبلوماسية. وأشار إلى أن مجموعة الدبلوماسيين الجدد يتميزون بالثقافة والمعرفة، قائلا: سعدنا عندما جلسنا معهم ولمسنا فيهم أملا، معربًا عن ثقته في أنهم سيمثلون إضافة كبيرة للعمل العربي المشترك من خلال تأهيلهم وإعدادهم الإعداد الجيد، باعتبارهم أمل ومستقبل هذه الأمة في الجامعة العربية. وأكد استمرار الجامعة في خططتها وبرامجها بإلحاق موظفين جدد من الشباب الدبلوماسي بعد تأهيلهم للعمل في جامعة الدول العربية. ولفت إلى أن هناك من يقول إن الجامعة العربية كبرت وكبر موظفوها، لكن كبر موظفوها بخبراتهم وأدخلنا الشباب والدم الجديد لزيادة الإحياء والاحتكاك بين الخبرات لاستمرار العمل بما يصب في النهاية في مصلحة العمل العربي وجامعة الدول العربية. وأوضح أن أول درس علمتها الجامعة العربية للدبلوماسيين الجدد أنهم أصبحوا موظفين عرب بالإضافة لتمثيل دولهم، فهم يمثلون الجامعة العربية، وبالتالي كل خبراتهم وكل وطنيتهم عليهم أن يعكسوها في العمل العربي المشترك. ولفت إلى أن الأمين العام الدكتور نبيل العربي شدد فى توجيهاته لهم، على ضرورة زيادة التعليم والمثابرة والمتابعة حتى يستطيعوا صقل الخبرات وتحقيق أهداف الجامعة.