أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن إضافة جماعة "جيش الإسلام " كمنظمة إرهابية أجنبية" وفقا للمادة 219 من قانون الجنسية والهجرة. وذكر بيان صحفى للخارجية الأمريكية أن "جماعة جيش الإسلام"، التى تتخذ من قطاع غزة مقرا لها، قد تأسست في أواخر عام 2005، وكانت مسئولة عن العديد من الأعمال الإرهابية ضد حكومتى مصر وإسرائيل، فضلا عن مواطنين أمريكيين وبريطانيين ونيوزيلنديين. وتشمل هذه الأعمال عددا من هجمات صاروخية على إسرائيل واختطاف اثنين من الصحفيين(أميركي ونيوزيلندي) تابعين لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في غزة عام 2006، واختطاف الصحفى البريطاني الآن جونستون في غزة عام 2007، كما أن المجموعة مسئولة أيضا عن هجمات على مدنيين مصريين في القاهرة ومصر الجديدة أوائل 2009 التى أسفرت عن إصابات ووفيات. والجماعة يقودها ممتاز دغمش وتعمل أساسا في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وتؤيد أيديولوجية السلفية للجهاد العالمي جنبا إلى جنب مع النموذج التقليدي للمقاومة الفلسطينية المسلحة وفقا لما ذكره بيان الخارجية الأمريكية، مشيرا إلى أنها عملت سابقا مع حماس، وتسعى إلى توثيق الاتصالات مع تنظيم القاعدة، وقد نشرت فى السابع من مايو الجارى نعيا لتأبين زعيم القاعدة أسامة بن لادن عبر مؤسسة النور الإعلامية. وتحظر هذه الخطوة على أى أمريكي تقديم دعم مادي أو موارد إلى الجماعة أو الدخول في معاملات أخرى معها، وتجمد جميع ممتلكات ومصالح الجماعة في الولاياتالمتحدة أو تحت سلطتها القضائية أو تحت تصرف مواطنين أمريكيين. وقد إتخذت وزارة الخارجية الأمريكية هذه الإجراءات بالتشاور مع المدعي العام ووزير الخزانة.