تتجه قيادات الجماعة الإسلامية، وكذلك أعضاؤها إلي تجديد الثقة في الشيخ أسامة حافظ، للقيام بمهام رئيس مجلس شورتها، خلفا للدكتور عصام دربالة، الذي وافته المنية فجر الأحد بمقر محبسه بسجن العقرب بطرة. كان مجلس شوري الجماعة الإسلامية، قد اتخذ قرارًا جماعيًا، عقب إلقاء القبض علي الدكتور عصام دربالة، منذ 3 أشهر بتهمة التحريض علي العنف، بتفويض نائبه الشيخ أسامة حافظ للقيام بمهام رئيس مجلس شورتها، وذلك طبقا للائحة الداخلية للجماعة والتي تنص علي تصعيد النائب الأول لرئيس مجلس شوري الجماعة حال غياب رئيسه لأي سبب. وكشفت مصادر ل"بوابة الأهرام" أن القرار باختيار النائب الأول لم يحسم حتي الآن، فيما يظل الترجيح قائم بين اختيار أعضاء مجلس شوري الجماعة الإسلامية، الشيخ علي الديناري، والشيخ صلاح هاشم. وأوضح المصدر، أنهما القيادين الوحيدين اللذين بقيا بمصر حاليًا وخارج السجون، فيما لفت في الوقت نفسه، إلى صعوبة عقد الجمعية العمومية للجماعة اجتماع خلال الوقت الحالي، وإجراء انتخابات لمجلس شورتها نظرا للظروف الأمنية. من ناحية أخري، أكدت المصادر أنه لن يكون هناك أي تغييرات في سياسة الجماعة وموقفها الداعم مما يعرف بإسم تحالف دعم الشرعية، الموالي لجماعة الإخوان المسلمين، خلال الفترة المقبلة وحتي تستقر أوضاع الجماعة. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :