نجح عصام دربالة رئيس شورى الجماعة الإسلامية السابق، والذي وافته المنية فجر اليوم بسجن العقرب، في ضم العديد ممن يسمون بصقور الجماعة إلى مواقع القيادة، وعلى رأسهم «أسامة حافظ، وعبود الزمر، طارق الزمر، عصام عبد الماجد، أسامة حافظ، صفوت عبد الغنى، صلاح هاشم، وعلى الدينارى، وشعبان إبراهيم». وعقب سجن دربالة، تم تكليف أسامة حافظ رئيسًا للجماعة الإسلامية، بحسب تصريحات سابقة لطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية السابق، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وهو مرشح الآن بقوة، وفقا لمصادر داخل الجماعة الإسلامية لخلافة دربالة. ويعد الشيخ أسامة حافظ أحد الأعمدة التاريخية للجماعة الإسلامية، وصعد نجمه عقب ثورة 25 يناير مباشرة، خلال الانتخابات الأولى التي أجرتها الجماعة الإسلامية لاختيار مجلس شورى الجماعة وتولى فيها أسامة حافظ منصب نائب رئيس مجلس شورى الجماعة. وكان حزب «البناء والتنمية» أعلن في بيان له، منذ ساعات قليلة، وفاة عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، المسجون على ذمة قضية الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون وتولي قيادتها وسعي أفرادها لممارسة العنف، بسجن العقرب اليوم الأحد، كما نعت البوابة الإلكترونية الرسمية ل«الجماعة الإسلامية» في مصر، وفاة «دربالة»، قائلة:«إنا لله وإنا إليه راجعون.. دكتور عصام دربالة في ذمة الله».