نفى الأمين العام السابق للجامعة العربية والمرشح المحتمل لمنصب رئاسة الجمهورية عمرو موسى اعتزامه استمرار نهج الرئيس السابق في العلاقات مع إسرائيل. وكان موقع دويتشه فيله قد نشر يوم 14 الشهر الحالي تصريحات نسبت للأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موسى حول العلاقات بين مصر وإسرائيل استمرار السياسة الخارجية المصرية على نفس نهج الرئيس السابق حسني مبارك. ونفي موسى ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدا أن النص الحرفي للفقرة المشار إليها في حوار له مع دويتشه فيله قال من خلالها: "الآن، لقد قلت أيضا، بأن مصر كبلد عربي، ملتزمة بخطة السلام العربية. وهي وثيقة معقولة، وعلى مصر الاستمرار في التمسك بها. وعلى مستوى العلاقات الثنائية هناك معاهدة يتعين على الجانبين احترامها. وهنا لن يكون أي تغيير. لكن الخطوات المتشددة لإسرائيل كالحصار المفروض على غزة والوضع الإنساني المتردي هناك، لا يجب قبولها من قبل مصر أو أي حكومة عاقلة أخرى. هدفنا هو السلام، ويتعين على إسرائيل أن تعترف الآن بأن هناك تغييرًا كبيرًا حدث الآن في العالم العربي".