ربما تحظى المغنية كيتي بيري -التي نشأت ابنة لقساوسة بروتستانت وحققت شهرتها عبر أغنية (اي كيسد ايه جيرل)- بفرصة العيش في بيت راهبات كاثوليكي سابق في لوس أنجلوس بعد أن أوقف قاض بيعه مؤقتًا لشخص آخر. ووقف محامو مغنية البوب وكنيسة لوس أنجلوس الكاثوليكية أمام المحكمة أمس الخميس في مواجهة محامي مجموعة من الراهبات تعشن في البيت ومالكة مطعم تحاول شراءه منهن. وعرضت بيري شراء بيت الراهبات المقام على مساحة ثلاثة أفدنة والمقام على طراز البيوت الرومانية مقابل 14.5 مليون دولار. لكن راهبات جمعية (قلب مريم الطاهر) رفضن عرض المغنية ذات الثلاثين عامًا وقبلن عرضًا منافسًا بقيمة 15.5 مليون دولار من مالكة المطعم دانا هوليستر. وأقامت الكنيسة دعوى قضائية في يونيو زعمت فيها أن مالكة المطعم تستغل الراهبات الخمس وأن الكنيسة هي صاحبة القول الأخير بشأن مصير المكان من أجل صالح الراهبات. واتخذ جيمس شالفنت قاضي محكمة لوس أنجلوس العليا قرارًا مؤقتًا بدعم وجهة نظر مسئولي الكنيسة وأبطل عملية البيع لهوليستر لكنه لم يسمح في الوقت نفسه للكنيسة ببيع بيت الراهبات السابق إلى بيري. وقال القاضي إنه سيسمح حاليًا بأن تستأجر هوليستر المكان مقابل 25 ألف دولار شهريًا .. لكن في تحول مفاجئ أخبر أحد محامي الكنيسة القاضي إن بيري ترغب في التقدم بعرض تنافسي لاستئجار المكان. وقال شالفنت "يبدو اننا سنشهد معركة بين مستأجرين محتملين لهذاالمكان لصالح الراهبات". وحدد القاضي -الذي عبر عن قلقه من صون المكان وتلبية مطالب الراهبات- جلسة 15 سبتمبر للاستماع إلى مرافعات المحامين بشأن أحقية موكليهم في شغل المكان. وقال مايكل ستارلر محامي بيري للصحفيين إن مغنية البوب تريد شراء بيت الراهبات السابق للعيش هناك. وقال بيرني ريسر محامي الراهبات إن الراهبات الخمس تأملن في تقاسم صافي عائد البيع. ولمح القاضي إلى أن الدعوى قد تظل متداولة لمدة عامين آخرين.