مأساة مروعة خطفت أرواح وقلوب أسر بسيطة كانت علي موعد مع القدر عندما قرروا الخروج فى رحلة نيلية للتنزه لكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن لتضاف هذه الرحلة لقائمة كوارث مراكب النيل ويلقى 20 شخص من بينهم أطفال ونساء مصرعهم نتيجة الاهمال، وتتحول الفرحة إلى صراخ وعويل ويتركوا لذويهم وأصدقائهم دموع لاتجف. البداية عندما قرر الضحايا قضاء يوم على أحد المراكب فى نهر النيل فتم الاتفاق على خروج الرحلة من كورنيش الوراق مقابل 5 جنيهات للفرد وأثناء سير المركب اصطدم بصندل نهرى مما تسبب فى انقلابه وسقوط مستقليها بالنيل. لم يكن هذا هو الحادث الأول من نوعه فمنذ عام لقى 6 أشخاص مصرعهم بينهم طفل وفتاتين إثر غرق أحد المراكب النيلية المتواجدة بكورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو، أثناء عودتها من رحلة نيلية. كشفت التحريات المركب الغارقة تسمى "المعلم" وأنها أبحرت فى رحلة نيلية وعلى متنها 25 شخصا، وأثناء عودتها اصطدمت المركب بجسم كوبرى أكتوبر، وطلب أصحاب المراكب المارة بجوارها من قائدها إنزال الركاب إلا أن قائدها رفض وأشار إلى أنه سوف يعود بهم إلى الشاطئ إلا أنه فوجئ بعدها بالمركب يغرق فجأة وهروب قائدها ولقى 6 أشخاص مصرعهم وفى يونيو 2010 غرق مركب صغير راح ضحيته 10 فتيات خرجن فى نزهة نيلية جماعية نظمتها إحدى الكنائس أمام منطقة طرة كوتسيكا بالمعادى واتضح أن المركب انقلب بسبب حمولته المقررة لا تزيد على 6 أشخاص. ونجا قائد المركب الشاب بعدما ألقى بنفسه فى المياه وسبح إلى الشاطئ تاركا الفتيات اللاتى تراوحت أعمارهن بين 8 سنوات و18 سنة يواجهن مصيرهن.