ذكرت صحيفة جزائرية أن قوات الجيش قتلت 16 عنصرًا من القاعدة بينهم أجانب في عملية لا تزال متواصلة وجاءت ردًا على الهجوم الذي استهدف دورية للجيش مساء الجمعة الماضي بولاية عين الدفلى التي تقع على مسافة 160 كيلومترًا غرب الجزائر. وذكرت صحيفة "الخبر" في موقعها الالكتروني، مساء أمس الأحد، أن قوات الجيش الجزائري تمكنت بعد إغلاق المنطقة تماما انطلاقا من طارق بن زياد بالجنوب الغربي لولاية عين الدفلى مرورا بواد الجمعة وجبل اللوح مرورا بمنطقتي أولاد عنتر بالناحية الجنوبية لولاية المدية إلى غاية أولاد أحمد ببلدة بربوش، من القضاء على 16 إرهابيا من تنظيم القاعدة بينهم عناصر أجنبية. وأشارت الصحيفة الى استرجاع كمية من الأسلحة والقنابل والمواد المتفجرة، بحضور ضباط أشرفوا على عملية المحاصرة والتمشيط. وكشف ذات المصادر أن الجيش احكم الطوق على المجموعة الارهابية التي يتراوح عددها بين 20 و25 ارهابيا، من خلال استخدام المدفعية الثقيلة، في وقت كانت سيارات الإسعاف العسكرية التي رافقت عشرات الآليات والشاحنات التي اتجهت صوب المنطقة المحاصرة على امتداد حوالي 40 كيلومترا تنقل جثث الإرهابيين. يذكر أن وزارة الدفاع الجزائرية اكدت أمس الأحد مقتل تسعة عسكريين وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية باتجاه مفرزة للجيش كانت تقوم بعملية بحث وتمشيط بولاية عين الدفلى.