نشر صحيفة صنداي تليجراف تقريرا لكبير مراسلي الصحيفة روبرت ميندك حول الانتقادات التي وجهتها قيادات دينية بارزة في بريطانيا لحكومة ديفيد كاميرون بشأن ما سموه تخلي بريطانيا عن مسيحي الشرق الأوسط. وقال ميندك إن الحكومة البريطانية متهمة بإعطاء ظهرها للمسيحيين الذين يواجهون "تطهيرا عرقيا" في سورياوالعراق ورفض منحهم حق اللجوء على خلفية الاضطهاد الديني. وأضافت أن لورد كاري الرئيس السابق لأساقفة كنيسة كانتربري قاد حملة الانتقادات التي اتهمت الحكومة بالفشل في توفير ملاذات آمنة للمسيحيين الذين حاولوا الفرار من اضطهاد تنظيم الدولة الإسلامية لهم. ويأتي ذلك مع تزايد الانتقادات التي اتهمت الحكومة في بريطانيا بتجاهل محنة المسيحيين في المنطقة. وكانت إحدى المؤسسات الخيرية التي تساعد في تهريب المسيحيين في العراقوسوريا إلى أوروبا قالت إن الحكومة رفضت أكثر من طلب لجوء من عائلات مسيحية هربت من سوريا عبر بيروت بينما وافقت حكومات بولندا والتشيك وحتى البرازيل على استقبالهم. وأطلق صندوق برنارد الخيري عريضة تطالب الحكومة في بريطانيا بالعمل مع الحكومات بالشرق الأوسط للاعتراف بأن المسيحيين مستهدفون.