تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإجراء تحقيق شامل وفوري في حادث إطلاق النار على مركزين عسكريين في مدينة شاتانوجا بولاية تنيسي الأمريكية، مما أسفر عن مصرع 4 من قوات المشاه البحرية الأمريكية "المارينز" والمسلح. وقال أوباما في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض، إن فريقه للأمن القومي أطلعه على الحادث، مشيرًا إلى أنه على اتصال بوزارة الدفاع الأمريكية لضمان اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المنشآت العسكرية الأمريكية. من جانبها وصفت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والتي أعلنت ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 الحادث بأنه إحدى حلقات أعمال العنف التي لا تتسم بأي ضمير.. وعبرت هيلاري عن أسفها إزاء فقد عدد من قوات المارينز قائلة إنه أمر سيئ. من ناحية أخرى قالت السلطات الأمريكية، إن منفذ الهجوم هو محمد يوسف عبد العزيز. وأضافت أن التقارير الأولية تشير إلى أن عبد العزيز لم يكن مرصودا لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي".