طالب موفد الأممالمتحدة إلى اليمن مجددا بهدنة إنسانية في هذا البلد، وذلك خلال محادثات أجراها الثلاثاء في الرياض مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحسب ما أعلن مصدر حكومي يمني. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المسئول بعد لقاء هادي وإسماعيل ولد شيخ أحمد: إن"الحكومة تتعرض لضغوط من الأممالمتحدة من أجل هدنة". وقد استأنف الموفد الدولي اتصالاته في المنطقة بعد فشل محادثات السلام الأخيرة في جنيف. وأضاف "لكن الحكومة تريد وقفا لإطلاق النار وانسحاب ميليشيا الحوثيين من المناطق والمدن" التي احتلوها مع حلفائهم، العسكريين الذين ظلوا موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. ويصر فريق الرئيس هادي على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي ينص خصوصا على انسحاب المتمردين من الأراضي التي احتلوها منذ بدء هجومهم العام الماضي. وانتهت جولة من المفاوضات برعاية الأممالمتحدة في 19 يونيو في جنيف بدون التوصل إلى اتفاق حول هدنة وتجددت منذ ذلك المواجهات بين الطرفين.