استنكر مجمع البحوث الإسلامية ما يفعله تنظيم داعش الإرهابي من قتل الأبرياء باسم "قتل المصلحة" مشيرًا إلى أنه إذا كانت مصلحة هذا التنظيم في قتل الخصوم فإنه لا يتردد في القتل مثلما ما يحدث من قيام تنظيم داعش بقطع الرءوس والصلب في شرق سوريا وفي غيرها، حيث تقوم داعش بقتل كل من يشكل خطرًا عليهم بذريعة قتل المصلحة وتكفير من يقتلونهم. وأكد المجمع أن هذه الممارسات الوحشية الإجرامية مرفوضة تمامًا وبعيدة كل البعد عن مقاصد الشريعة الإسلامية التي تحافظ على أرواح الناس، موضحًا أن ما يسمي بقتل المصلحة جريمة كبري ضد الإسلام والإنسانية ولا تمت للإسلام بصلة، لأن الله تعالي حرم القتل بغير الحق، قال تعالي "ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" الإسراء آية 33. كما أكد المجمع ضرورة تصدي المجتمع الدولي لهذه الممارسات الوحشية والإجرامية.