عبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، عن صدمته للطريقة التي استهدف بها القضاء الأمريكي المنظمة الرياضية العالمية. وفي مقابلة مع التليفزيون السويسري، قال بلاتر، السبت، إنه يشتبه في أن اعتقال سبعة من كبار مسئولي فيفا الأربعاء الماضي في زيوريخ بأمر أمريكي لمكافحة الفساد، كان محاولة "للتدخل" في مؤتمر الاتحاد الدولي الذي أعاد انتخابه لولاية خامسة متتالية، الجمعة. ودان بلاتر تعليقات مسئولي السلطة القضائية الأمريكية: "بالطبع أنا مصدوم، كرئيس لفيفا لن أصدر أبدًا أي تعليقات بحق منظمة أخرى إذا لم أكن متأكدًا مما حصل". وتابع بلاتر: "هناك مؤشرات لا تكذب: الولاياتالمتحدة كانت مرشحة لاستضافة مونديال 2022 وخسرت، إنجلترا كانت مرشحة لمونديال 2018 وخسرت.. إذا أراد الأمريكيون مواجهة الجرائم المالية أو جرائم القانون العام الذي يختص بمواطني القارة الأمريكية فليوقفوهم هناك، وليس في زيوريخ أثناء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي". ورد بلاتر على الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي الذي طالبه بالتنحي: "الكراهية لا تأتي فقط من شخص في الاتحاد الأوروبي بل من منظمة الاتحاد الأوروبي التي لم تتقبل كوني أصبحت رئيسًا لفيفا في 1998 (فاز في الانتخابات على السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الأوروبي آنذاك)". وعما إذا كان يسامح بلاتيني لمطالباته المتكررة بالاستقالة، قال بلاتر: "أسامح الجميع لكن لا أنسى". وأضاف: "لا يمكننا العيش من دون الاتحاد الأوروبي ولا يمكن للاتحاد الأوروبي العيش من دوننا"، وختم بلاتر (79 عامًا) بأنه لن يترشح لولاية سادسة في عام 2019.