قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء: إن بلاده لن تؤيد أي اتفاق نووي مع إيران لا يشمل السماح بدخول مفتشين نوويين كل المواقع، بما في ذلك المواقع العسكرية. واستؤنفت المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست في فيينا اليوم الأربعاء، لمحاولة تضييق الفجوة بين الموقف التفاوضي للطرفين، قبل انتهاء المهلة المحددة للتوصل لاتفاق نهائي في 30 يونيو. وجري التوصل لاتفاق إطار بين إيران، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين، في الثاني من ابريل نيسان، ولكن لم يتم التوصل لحل لجميع القضايا. واستبعد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي، السماح بعمليات تفتيش دولية للمواقع العسكرية الإيرانية أو السماح بدخول علماء نوويين بموجب أي اتفاق نووي، وعبر قادة عسكريون إيرانيون عن الرأي نفسه. ولكن فرنسا تقول: إن من الصعب إبرام إتفاق، بدون السماح للمفتشين بدخول مواقع عسكرية. وقال الوزير الفرنسي ردا على سؤال عن إمكانية التوصل لاتفاق قبل 30 يونيو حزيران، "التقيت أمس المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحدثنا عن هذا الموضوع، وقال من الصعب جدا تصور إتفاق إذا لم تكن هناك فرصة لتفتيش المواقع العسكرية، وهذا موقف فرنسا أيضا." وتستمر محادثات فيينا حتي يوم الجمعة ويعقد خبراء فنيون اجتماعا موازيا.