استهدفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية -الجمعة- مواقع للمتمردين الحوثيين في صنعاءوعدنومأرب، بينما أعلنت الرياض مقتل طفل سعودي بإطلاق نار من الجانب اليمنين مما يرفع حصيلة القتلى المدنيين إلى اثنين خلال يومين في هذه المنطقة. ويواصل التحالف الذي بدأ حملة غاراته في 26 مارس ضغوطه على المتمردين الحوثيين من خلال تكثيف الحملات الجوية منذ انتهاء هدنة من 5 أيام الثلاثاء. ومنذ بدء الحملة الجوية، قتل 1037 مدنيًا على الأقل، بينهم 130 امرأة و234 طفلاً، وجرح 2453 آخرون، وفقًا للمتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة سيسيل بويلي. وأضافت أن البنية التحتية المدنية تعرضت لدمار شديد. وعند المدخل الشمالي للعاصمة، استهدفت الغارات أكاديمية الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين. واستهدفت الغارات -الجمعة- ثمانية معسكرات أو تجمعات للحوثيين وحلفائهم من العسكريين الموالين لصالح، في محيط صنعاء. وفي صرواح في محافظة مارب (شرق صنعاء) شنت مقاتلات التحالف صباح الجمعة، سلسلة من الغارات على مواقع للحوثيين بحسب السكان. ولم تتوفر أي حصيلة للغارات على صنعاء وفي محافظة مأرب على الفور. وفي المقابل، في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني تحدثت مصادر عسكرية عن سقوط 16 قتيلاً في صفوف الحوثيين وحلفائهم و3 قتلى في صفوف خصومهم في غارات ومعارك الجمعة. ودعا هياف البكري، أحد المسئولين عن المقاتلين المعادين للمتمردين، التحالف إلى تدخل بري في عدن ل"انقاذ السكان". من جهة أخرى، أشار مسئول في الدفاع المدني في منطقة جازان، إلى مقتل طفل -الجمعة- بقذيفة على الحدود مع اليمن وجرح 3 آخرين.