توجه البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالشكر لأساقفة المهجر والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر. جاء ذلك خلال مؤتمر شئون المهجر الذي انعقد بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، قائلًا: ومن خلال هذا البيت الذي يحتضن مؤتمركم نرى كيف أن الأديره لها دور واضح فى خدمة الكنيسة. وأوضح البابا تواضروس عدة توصيات خرج بها المؤتمر، وهي كما جاءت في بيان الكنيسة، اليوم الخميس، لضبط نمو الكنائس فى المهجر: -نحتاج الخبرات المستخلصة عبر هذه الخدمة الطويلة، نحتاج عملا مؤسسيًا للكنيسة وهذه مسئوليتنا جميعًا، موضحًا أن الكنيسة فى عهد البابا كيرلس كان لها أسقف فى القدس، ثم أول كنيسة أنشئت كانت فى الكويت ثم كندا ثم أمريكا ثم أستراليا ثم إنجلترا ، وكان هذا في الفترة من عام 1961 إلى عام 1971 ثم بدأت توجد الكنائس خارج مصر ولكن بدون أساقفة واعتمدت على الخبرات الشخصية ، ثم نمت الكنيسة عدديًا ، ويبقى التصور الذى يصنع هارموني لكل هذة الخدمة . - نحتاج أن نفكر في الأمور الآتية: مؤسستنا وكيف نعدها - كيف لا نربط المؤسسات بشخص، أسعى لأن يكون لدينا معاهد تعليمية قوية، أديرة قوية، هيا نتفق على شكل جماعى لكنيستنا. - لوائح عمل : قوانين لكل الكنائس ، فنحن لا نتعامل مع كنيسة متجمدة، إنها كنيسة حية ، عندما رأى البابا أثناسيوس أن الناس لا تتعامل إلا بالفلسفة شرح المسيحية بالفلسفة. - نحتاج أن يكون لنا رؤية مستقبلية واضحة في إعداد البشر. - إعداد الأماكن: كيف تكون كنائسنا ؟! نعمل كنائس متوسطة أم صغيرة، وفي نفس الوقت كثيرة العدد ؟! الحاضر فيه ضعفات تحتاج مواجهة. - كنائسنا يجب أن تكون جميلة وبسيطة. - نحتاج لعمل شىء لكل القضايا والأسئلة المتكررة فى صفوف شعبنا مثل الإلحاد، والكثير من الأسئلة التى يجب أن نضع لها حلولاً لها.