ينظم صحفيو أخبار الأدب، في الثانية عشرة والنصف من ظهر الثلاثاء القادم، مسيرة احتجاجية تبدأ من أمام مؤسسة أخبار اليوم وتنتهي أمام مجلس الوزراء، ضد استمرار الصحفي مصطفى عبدالله رئيسًا لتحرير الجريدة، يشارك فيها محررو الجريدة التسعة المضربون عن العمل وهم: "محمد شعير، طارق الطاهر، نائل الطوخي، أحمد عبداللطيف، منصورة عزالدين، أحمد ناجي، أحمد وائل، أسامة فاروق، محمد مختار"، إضافة إلى عدد من المثقفين والمهتمين بالجريدة. ويشير حسن عبدالموجود إلى أن المسيرة ستبدأ من أمام مقر مؤسسة أخبار اليوم، باتجاه مجلس الوزراء لتقديم شكواهم إلى رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، والتي يضعون فيها مطلبًا أساسيًا بإقالة الصحفي مصطفى عبدالله من رئاسة تحرير المجلة، الذي أوصل الجريدة –بحسب وصف عبدالموجود- إلى الحضيض. ويضيف "أن العلاقة بين الصحفيين ورئيس التحرير الجديد الذي جاء قبل شهور خلفا للروائي جمال الغيطاني، قد وصلت إلى منتهاها، بعد أن وصفنا في كثير من وسائل الإعلام بأننا من أتباع الثورة المضادة، وكأنه قد نسي أن اعتراضنا الأساسي على سياسته كان لموقفه المعادي لثورة 25، إضافة إلى تجاهل مجلس إدارة المؤسسة رغبة جميع المحررين بالجريدة، بإقالة رئيس التحرير". تعود أزمة أخبار الأدب لمطلع شهر مارس الماضي، حين أعلن محرروها إضرابهم عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم بإبعاد رئيس التحرير، وذلك بسبب سياسته التحريرية التي تخلط بين السياسة التحريرية والإعلانية، إضافة إلى موقفه المعادي من ثورة 25 يناير ودفاعه عن مفكري النظام الليبي الوحشي الذي يبيد الشعب الليبي ويقمع ثورته، بحسب بيان أصدروه وقتها، ثم تقدم الصحفيون بطلب لمجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم رشحوا فيه الصحفية عبلة الرويني لرئاسة التحرير، فتجاهل المجلس ذلك الطلب، فأجروا انتخابات داخلية فيما بينهم أسفرت عن اختيار الصحفي محمد شعير لرئاسة التحرير لكن مجلس الإدارة تجاهل ذلك الترشيح أيضا، فلم يجد الصحفيون بدًا من تصعيد الأمر لرئيس الحكومة ولرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي. ذلك وينظم الصحفيون ندوة بالورشة الإبداعية لحزب التجمع بالزيتون، للإعلان عن مسيرتهم وأهدافها، والحديث عن مستقبل الجريدة.