أعلن اليوم تدشين حملة شعبية لدعم مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة، من داخل الجامعة، بحضور رئيس الجامعة وعدد من نوابه ومدير المستشفى، وعدد من ممثلي المجتمع المدني ورجال الأعمال والمستثمرين. قال الدكتور سمير عطيه، مدير المستشفى، إن له دورا كبيرا باعتباره أول مستشفى تخصصي في الشرق الأوسط لطب الطوارئ، ويخدم 5 محافظات، لكنه لم يتطور منذ إنشائه، مشيرا إلى أنه يستقبل أيام الاستقبال 800 حالة، وبه 12 قسما طبيا، ويجرى به يوميا ما يقرب من 50 عملية جراحية، أغلبها عظام تحتاج لمستلزمات باهظة الثمن. وطالب طارق عبد الهادي رئيس مجلس إدارة نادي جزيرة الورد، بضرورة تفعيل الدور المجتمعي، ومشاركة رجال الأعمال، لدعم المستشفى حتى يتمكن من تقديم خدمة متميزة للمرضى. وأوضح محمد الطويل، منسق الحملة قائلا: "إنها لن تتوقف عند دعم مستشفى الطوارئ ولكننا نأمل أن ندعم عددا من المنشآت الصحية، ولكنها مجرد بداية نرجو أن تأتي بثمارها ونجد المستشفى يقدم مستوى عاليا من الخدمة بمشاركة رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني. وقال الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، إنه يجب التغيير دوما للأصلح وتطوير المستشفيات من خلال الكوادر والمستلزمات. وأشار إلى بدء تقديم نظام عالمي لاستقبال المرضى وعلاجهم فى مستشفى الطوارئ وسيتم تطبيق هذا النظام على باقي المستشفيات، كل حسب تخصصه.