زار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، يرافقه الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأمين عام جامعة القاهرة يسرى إبراهيم، موقع مشروع معهد ومستشفى الأمراض المتوطنة والأوبئة التابع لجامعة القاهرة بشارع الهرم، تفقد خلالها الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من المستشفى. واطمأن على سير العمل في استكمال تنفيذ هذه المرحلة التي تضم مبنى بسعة 120 سريرًا وعيادات خارجية وقسمًا للعناية المركزة وغرف أشعة ومناظير وسونار ومعامل تحاليل وبنك دم بتكلفة نحو 120 مليون جنيه. ووجه نصار بضرورة الانتهاء من أعمال تشطيبات المرحلة الأولى لافتتاح العيادات الخارجية قبل نهاية العام الحالي 2015 لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين وحتى يبدأ المرضى في الاستفادة منها، قبل البدء في المرحلة التالية، حيث من المخطط الانتهاء من كامل الإنشاءات و التجهيزات الخاصة بالمشروع خلال 3 سنوات، ليكون مستشفى الأمراض المتوطنة والأوبئة بجامعة القاهرة، أول معهد بحثي وعلاجي في مصر والشرق الأوسط، يقدم خدمة صحية عالية المستوى في مجال مكافحة وتشخيص وعلاج الأمراض المتوطنة. وأشار إلى أن رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وجه بتشكيل لجنة للنظر في احتياجات مستشفى الأمراض المتوطنة لأهمية المشروع الكبيرة في اكتشاف وعلاج الأمراض المتوطنة و المعدية للمرضى في مصر ودول الجوار. وتعود فكرة إنشاء هذا المستشفى تعود لنحو 76 عامًا من خلال وصية رجل الأعمال ثابت جورجي السوري الأصل والإيطالي الجنسية والذي عاش بمصر وأوصى بما يملك لبناء مستشفى لعلاج الأمراض المتوطنة على قطعة أرض مساحتها 7300 متر مربع بشارع الهرم الرئيسي وتسلم للدولة، وانتهت القضايا بين الحكومة والورثة بتنفيذ وصيته وصدور قرار وزاري عام 1990 بنقل الحراسة على التركة إلى كلية الطب وتم العمل بالمشروع عام 1997 وتوقفت أعمال البناء لتعود مرة أخرى عام 2002. وكان التوقف في المرتين بسبب نقص الاعتمادات المالية، حتى تم إحياء المشروع مرة أخرى من جانب جامعة القاهرة. وأشار الدكتور جمال عصمت، إلى أن الطاقة الإجمالية للمشروع تبلغ 350 سريرًا و4 غرف عمليات و 10 عيادات خارجية وأقسام تشخيصية وبحثية متكاملة على مرحلتين، مضيفًا أن المستشفى يتكون من أربع مباني بمسطح 12 ألف مترًا للدور، وتضم المباني أقسام الحميات المعدية والمخية الفيروسية واستقبال الطوارئ وغرف عمليات وجراحة وعيادات خارجية ومعامل. وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى نحو 300 مليون جنيه.