أكد الدكتور حسين جوهر، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على مساندة الحزب الكاملة للشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل تحرره من الاحتلال الإسرائيلي العنصري البغيض، واستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف. وأشار جوهر، في تصريح له اليوم، بمناسبة الذكرى ال 67 للنكبة العربية، إلى أنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم في اقامة دولتهم على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة للاجئين، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي. وأعرب عن تأييد حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الكامل لحركة فتح وحركة المبادرة الوطنية، في نضالهما من أجل الوصول إلى حل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة. وأكد أمين العلاقات الخارجية بالحزب على رفض الحزب لكافة الممارسات الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ما قام به الكيان الصهيوني، من ضم غير شرعي مرفوض من كل دول العالم للقدس المحتلة، وهو ما رفضته كذلك محكمة العدل الدولية بلاهاى. ودعا القيادي ب"المصري الديمقراطي الاجتماعي" كافة البرلمانات والحكومات الأوروبية والمنظمات الدولية، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، على غرار ما فعلته السويد والمملكة المتحدة والبرتغال، والفاتيكان التي أعلنت مؤخرًا اعترافها بالدولة الفلسطينية. واختتم جوهر تصريحاته، مؤكدا رفض حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لكافة الأنشطة الاستيطانية في سائر أرجاء الأراضي المحتلة وخاصة في القدس ومحيطها، ولكل ما يرافقها من عمليات تهويد وتغييرات على الأرض، ومنظومة الفصل والتمييز العنصري في فلسطين. يُذكر أن المصري الديمقراطي الاجتماعي، كان ضمن 11 حزبا وعدد من الحركات السياسية والطلابية دشنت حملة للضغط على الشركات التي تقدم مساعدات مالية لإسرائيل، الشهر الماضي، تحت اسم «الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل»، وذلك في إطار الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل Boycott Divestment and Sanctions (BDS). جاء ذلك تنفيذًا من الحزب لقرار مؤتمر المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي المنعقد في الرباط في يونيو 2013 ومؤتمر القدس المنعقد في عمان في مارس 2014 للمشاركة بحملة المقاطعة " BDS" وفرض العقوبات على إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها.