نجح قطاع الأمن الوطني بالاشتراك مع مباحث الجيزة، في ضبط أحد أكبر كوادر الإخوان بالجيزة، والذي مول مظاهرات الجماعة واعتصام رابعة بخمسين مليون جنيه، واستطاع تهريب مثلها مع زميله الإخواني إلى تركيا، لإنفاقها على أعضاء الجماعة هناك. وكشفت التحقيقات أن الأموال التي حصلوا عليها هي أموال ضحاياهم، حيث قاموا بالنصب على مئات الأشخاص بزعم إنشاء فيلات بالساحل الشمالي أعلنوها بالعديد من القنوات الفضائية وكشفت التحقيقات أن الأرض مملوكة للدولة، وقد تم مخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على المتهم الهارب إلى تركيا. وكانت بلاغات قد تعددت إلى أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بقيام شركة شهيرة بالدقي تحصل علي أموال طائلة من العائدين من الخارج، وعدد من المواطنين مقابل بيع شاليهات وفيلات لهم بالساحل الشمالي، ثم تبين اختفاؤهم، وعلي الفور قام قطاع الأمن العام بإشراف اللواء كمال الدالى مساعد الوزير للأمن العام ومدير أمن الجيزة، وبإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بإجراءات مكثفة نجح خلالها فى تحديد مالكي الشركة (مزايا). وتبين من التحقيقات أن المتهمين وهما كريم.ز ومحمود.ع.ح كانا قد قررا الهرب إلى تركيا، ونجح بالفعل المتهم الثاني بالهروب وبحوزته 50 مليون جنيه، وتم ضبط الآخر وهو يستعد للحاق بزميله من خلال عدة أكمنة بإشراف اللواء مصطفى عصام مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، والعميد محمد حسن مدير مباحث الأموال العامة، وتم القبض على المتهم أثناء وجوده بإحدى الكافيتريات بمنطقة الدقى. واعترف المتهم فى التحقيقات بأنه وزميله الهارب ينتميان لجماعة الإخوان، وأنهما حصلا على الأموال من المواطنين لإنفاقها علي مظاهرات الإخوان والحشد للمظاهرات خلال الفترة المقبلة، كما ثبت من التحقيقات أنهما مولا اعتصام رابعة العدوية، وقد تم التحفظ علي الحسابات الخاصة بالمتهمين في خمسة بنوك. في الوقت نفسه تقدم 120 مواطنًا ببلاغات تتهمهما بالنصب عليهم، بالإضافة إلى قيام المتهمين بالإنفاق على حملات إعلانية بجميع القنوات الفضائية، و قد تولت النيابة التحقيق.