رفض الدكتور تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، الإجراءات التعسفية التى تتعرض لها ملاحة المكس ببورسعيد التابعة لشركة المكس للملاحات إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات الكيماوية. وأشار إلى أن ملاحة المكس هي أكبر ملاحة في الشرق الأوسط وتم إنشاؤها في عهد محمد على وهى ثروة قومية للبلاد ومصدر أساسى للملح لا يمكن تعويضه وتقوم عليه الكثير من الصناعات بالبلاد. وقال الدكتور تامر، فى بيان لغرفة البترول اليوم الثلاثاء، إن الغرفة تلقت شكوى من قبل الشركه تتضرر من اجراءات محافظة بورسعيد حيث قررت إلغاء حق الانتفاع للشركة ببورسعيد بالرغم من تبعيتها إلى الحكومة متسائلا لمصلحة من يتم تشريد العمال وإغلاق هذه الصناعه الهامة. وأضاف أبوبكر أن صناعة الملح هي صناعة إستيراتيجيه هامة للبلاد وتعد مادة خام رئيسيه يعتمد عليها عدد كبير من الصناعات بالجمهورية إلى جانب أهمية الملح في حياة الإنسان كمصدر لعنصر الصوديوم وكذلك احتياج الإنسان الى الملح ولا يمكن الاستغناء عنه. وأشار إلى أن هناك شروطا فنية لإنشاء أى ملاحه يصعب توفرها في أى ملاحة وهذه الشروط تتضمن شرط خاص بالأرض التي ستقوم عليها الملاحه من حيث المكان والتربة وكذلك المناخ واتجاه الرياح في المنطقة إلى جانب أن تكون هذه المنطقه قريبة من مصدر للمياه نقى ونظيف ومتجدد . وقال الكميائى عصام أيوب، عضو الغرفة، إن إقامة بنية أساسيه لملاحة جديده يحتاج إلى أكثر من 6سنوات يتم فيها تربية الملح حتى يمكن الحصول على ملح مطابق للمواصفات حفاظا على صحة الإنسان وعلى الصناعات التى ستقوم على هذا الملح وكخامة أساسية لهذه الصناعات مطالبًا بتجديد حق الانتفاع لملاحة بورسعيد حفاظًا على هذه الصناعة الاستراتيجيه وحقوق العاملين بها. وأشار الكميائى عصام أيوب إلى أن محافظة الإسكندرية استجابت لمطالب الشركه بإصدار قرارات إزالة لبعض التعديات على ملاحة المكس بمحافظة الإسكندرية مطالبا محافظة الاسكندرية بالاعتماد الكلى على معدات شركة المكس للملاحات لتنفيذ قرارات الإزاله في وجود رجال المحافظة ورجال الأمن بالمحافظة.