شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حفل ختام دورتي حماية الشخصيات المهمة والتعايش الطبي والتي تضم دارسين وافدين من عدد من الدول الإفريقية الصديقة والشقيقة. وألقى اللواء أ.ح أحمد وصفى رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، كلمة استعرض فيها أنشطة ومجالات التعاون في الإعداد والتأهيل للدارسين الوافدين من الدول الأفريقية الصديقة والشقيقة، وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية وذلك في إطار السياسة العامة لدعم الدول الأفريقية وإعداد وتأهيل الكوادر للنهوض بتلك الدول. أعقبة عرض فيلم تسجيلي تضمن مراحل الإعداد والتنفيذ للدورة بدءً من استقبال الدارسين، ومروراً بالموضوعات التخصصية التي تم التدريب عليها نظرياً وعملياً بالمنشآت التعليمية والتدريبية داخل القوات المسلحة. وقدم أقدم الدارسين الوافدين بالدورتين الشكر والامتنان للقوات المسلحة المصرية لما لمسوه من رعاية واهتمام واكتسابهم الكثير من العلوم والخبرات الحديثة التي تعينهم على الوفاء بمهامهم في خدمة شعوبهم وأوطانهم. من جانبه، أشاد السفير سامح شكري وزير الخارجية، على أهمية التعاون المثمر مع القوات المسلحة في تعزيز الجهود المصرية لدعم شعوب ودول القارة الأفريقية في العديد من المجالات. وأكد الفريق أول صدقي صبحي، عمق علاقات الشراكة والتعاون العسكري التي تربط القوات المسلحة المصرية ونظائرها بكافة الدول الأفريقية لدرء المخاطر ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي الأفريقي والمصري، مؤكدًا حرص مصر على تنسيق الجهود والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب و التطرف الذي يهدد الاستقرار والتنمية لشعوب القارة الأفريقية. وقام القائد العام بتوزيع شهادات التخرج على الوافدين الأفارقة، معرباً عن اعتزازه وتقديره بأدائهم الدراسي والعلمي وتفانيهم في أداء واجباتهم طوال فترة دراستهم بمصر. وأشار إلى أن القوات المسلحة كانت وستظل ترحب بانضمام كل طالب علم من الدول الشقيقة والصديقة داخل منشآتها ومعاهدها العسكرية التي ساهمت في إمداد القوات المسلحة المصرية والجيوش العربية والأفريقية بنخبة من القادة والكفاءات العسكرية، وإعدادهم وتدريبهم وإثراء خبراتهم العسكرية والمدنية التي تعينهم على خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة لبلدانهم. حضر اللقاء وزراء الخارجية والداخلية والصحة والفريق، محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين الأفارقة.