كشف مصدر مسئول بوزارة التجارة، أن قرار منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة، الصادر بمنع استيراد فانوس رمضان، صدر منذ عدة أيام كجزء من قرار وقف استيراد السلع والمنتجات ذات الطابع الفنى الشعبى ( الفلكلور الوطنى) والنماذج الأثرية لمصر بهدف الحفاظ على التراث والفن الشعبى، وحماية حقوق الملكية الفكرية للمصريين من التعديات والتقليد. وقال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن هناك 4 تجار فى منطقة الموسكى هم من يستوردون الفوانيس بإجمالى 600الف فانوس سنويًا بقيمة مليون دولار، أى أنها لاتمثل أى عبئًا على الدولار. وأضاف شيحة، أن الفوانيس المصرية تراثية مصنوعة فى ورش أو مصانع صغيرة بمنطقة الدرب الأحمر، ومكونتها من الصاج والزجاج الملون وشمع، مشيرًا إلى أنها غير آمنة على الأطفال وتضر بصحتهم. ولفت الى أن الفوانيس المستوردة من الصين بلاستيكية مطابقة للمواصفات ، وتصنع خصيصًا لمصر حسب احتياجيات السوق، خصوصًا أننا الدولة الوحيدة التى مازالت مهتمة بالفانوس، مؤكدًا أنه يأتى ذلك فى الوقت الذى لايوجد لدينا الإنتاج الحديث المتطور من الفوانيس. وعلى جانب آخر، طالب أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الخردوات ولعب الأطفال باتحاد الغرف التجارية، بالسماح للشحنات التى تم استيرادها قبل أول إبريل، وفقًا لتاريخ الشحن وليس تاريخ الوصول. وقال أبو جبل، إن الإنتاج المصرى لايكفى من فوانيس رمضان لتلبية احتياجات السوق، لافتًا الى أننا نحترم توجهات الدولة فى الحفاظ على الصناعات المصرية، وخلال السنوات المقبلة سيتم الاهتمام بصناعة الفوانيس.