عبر التكتل المدني لشباب الثورة بصنعاء- اليمن فى بيان له عن إدانته واستنكاره الشديد لاستمرار الإعتداءات السافرة بحق المعتصمين سلميًا" للثورة الشبابية الشعبية السلمية المتعاظمة على امتداد البلاد المطالبة بإسقاط النظام ورحيله بصنعاء وعدن وتعز والحديدة وفي مختلف المحافظات, حيث تقوم قوات الحرس الجمهوري والخاص والأمن المركزي وأجهزة النظام بصوره مستمرة بارتكاب جرائم إبادة حقيقية بحق المعتصمين سلميا"باستخدام الرصاص الحي والغاز السام بل واستخدام الأسلحة المتوسطة والرشاشة كما حصل بتعز وسقط فيه 19شهيدا و70جريحا وإصابة 2000مصاب بالغازات السامة. وقال البيان إن مواصلة النظام لهذا الأعمال الإجرامية بحق المعتصمين سلميا"وماحدث بعدن وتعز والحديدة وذمار وحجه وفي تعز وصنعاء اليوم، والذي أدي لسقوط ما يقارب من 5شهداء و تعرض وسقو ط مايقارب من2161 إصابات وجروح والذي جاء الاعتداء مواصلة ماحدث يوم الاثنين 17/4/2011م ويوم السبت الماضي من قبل تلك القوات من اعتداء وقتل للمتظاهرين سلميا"ونصب كمائن لهم واختطاف عدد كبير من القتلى والجرحى وإيداعهم في أماكن مجهولة والقيام باعتراض سيارات الإسعاف ومنعها من إسعاف القتلى والمصابين يعد إحدى جرائم الحرب ضد الإنسانية والتي تشير المعلومات باختطاف 33 شخصا"منهم 7جرحي واقتيادهم إلي دار الرئاسة بالإضافة لوجود العديد من المختطفين لدي معسكر الأمن المركزي والحرس الجمهوري يعانون من التعذيب وظروف صعبه للغاية, مايؤكد للعالم أجمع بمالايدع مجالا "للشك بأن بقاء هذا النظام بات يشكل خطرا"داهما"يهدد حياه المدنيين بعد ما وصل إليه من الاستهتار بالشعب وبحقوقه المشروعة. وحمل التكتل المدني لشباب الثورة (الذي يضم العديد من الحركات والمكونات والائتلافات) رئيس الجمهورية الفاقد للشرعية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الحزب الحاكم المسئولية الكاملة قانونيا" إزاء كل تلك الأعمال التي لاتسقط بالتقادم من ممارسات الاعتداء وعمليات القتل الممنهج ضد المتظاهرين والمعتصمين سليما"في صنعاء وعدن وتعز والحديدة وكافه المحافظات الأخرى, حيث سقط منذ بداية الاحتجاجات وحتى الآن أكثر من 400شهيد و7000ألف جريح,ما يوجب المحاكمة والملاحقة لهذا النظام ورموزه وفقا"لأحكام القوانين النافذة محليا"والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. وجدد البيان تأكيده بأن ما قام به نظام صالح من استخدام كل أعمال القتل والإبادة الجماعية بحق المعتصمين والتي تكشف هذه الأعمال الصورة الحقيقة لكيفية ممارسات النظام للحكم علي مدي 33 عام من العبث بمقدرات البلد وتبديد ثرواته ومصادره للحقوق وممارسات للقمع والإبادة بحق المعارضين والتي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت للإنسان حريته وكرامته.