عبر التكتل المدنى لشباب الثورة اليمنية، عن إدانته واستنكاره الشديد لاستمرار الاعتداءات السافرة بحق المعتصمين سلميا للثورة الشبابية الشعبية السلمية على امتداد البلاد المطالبة بإسقاط النظام ورحيله بصنعاء وعدن وتعز والحديدة وفى مختلف المحافظات، حيث تقوم قوات الحرس الجمهورى والخاص والأمن المركزى وأجهزة النظام بصورة مستمرة بارتكاب جرائم إبادة حقيقية بحق المعتصمين سلميا "باستخدام الرصاص الحى والغاز السام بل واستخدام الأسلحة المتوسطة والرشاشة كما حصل بتعز وسقط فيه 19شهيدا و70جريحا وإصابة 2000 مصاب بالغازات السامة. وأصدر التكتل بيانا قال فيه، إن مواصله النظام لهذه الأعمال الإجرامية بحق المعتصمين سلميا والتى أدت لسقوط ما يقارب من 5 شهداء وحوالى 2161 جريحا، بالإضافة إلى اختطاف عدد كبير من القتلى والجرحى وإيداعهم فى أماكن مجهولة والقيام باعتراض سيارات الإسعاف ومنعها من إسعاف القتلى والمصابين يعد إحدى جرائم الحرب ضد الإنسانية. وحمل التكتل المدنى لشباب الثورة الذى يضم العديد من الحركات والمكونات والائتلافات، رئيس الجمهورية الفاقد للشرعية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الحزب الحاكم المسئولية الكاملة قانونيا إزاء كل تلك الأعمال التى لا تسقط بالتقادم من ممارسات الاعتداء وعمليات القتل الممنهج ضد المتظاهرين والمعتصمين سليما فى ميادين التغيير بكافة المحافظات اليمنية، حيث سقط منذ بداية الاحتجاجات وحتى ألان أكثر من 400 شهيد و7000 جريح، ما يوجب المحاكمة والملاحقة لهذا النظام ورموزه وفقا لأحكام القوانين النافذة محليا والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. وجدد البيان تأكيده بأن ما قام به نظام صالح من استخدام كل أعمال القتل والإبادة الجماعية بحق المعتصمين والتى تكشف هذه الأعمال الصورة الحقيقة لكيفية ممارسات النظام للحكم على مدى 33 عاما من العبث بمقدرات البلد وتبديد ثرواته ومصادره للحقوق وممارسات للقمع والإبادة بحق المعارضين والتى تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية التى كفلت للإنسان حريته وكرامته. من جانبه حيا محمد إسماعيل الشامى المنسق العام للتكتل المدنى لشباب الثورة كل الثوار الأحرار فى ميادين الشرف والنضال وانتفاضتهم المباركة ضد الظلم والاستبداد والفساد والطغيان المطالبين بإسقاط النظام. كما دعا الشامى وهو أيضا ممثل التحالف الدولى لملاحقة مجرمى الحرب مجلس الأمن الدولى، والذى يعقد اليوم أول اجتماع له باتخاذ موقف جاد ومسئول لإيقاف تلك الانتهاكات الجسيمة التى يقوم بها النظام بحق الشعب اليمنى فورا بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تكبح جماح النظام المستبد الذى استباح قتل المعتصمين سلميا وتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية. واعتبر الشامى بقاء نظام صالح واستمراره يشكل تهديد حقيقى للشعب اليمنى مطالبا العالم الحر بتجميد كل الأموال والأرصدة الخاصة والعامة التى نهبها النظام من أموال الشعب لإيقاف كل المهازل التى يقوم بها الحزب الحاكم لحشد المسيرات المسماة بالمليونية فى كل جمعه لتأييده، والتى ينفق عليها من أموال الشعب ومقدرات البلد التى يتم العبث والتصرف بها وتسخيرها لخدمه النظام.