شنت طائرات كندية أولى غاراتها على تنظيم "داعش"في سوريا، حيث قصفت أهدافا تابعة للتنظيم، باستخدام طائرات CF-18 هورنيتس، بالقرب من مدينة الرقة معقل التنظيم، حسبما أكدته وزارة الدفاع الكندية الأربعاء، ووصف الغارات بأنها كانت ناجحة. وتعد القوات الكندية جزءا من التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، والذي يحاول وقف تقدم تنظيم داعش في العراقوسوريا، وقد شنت الطائرات الكندية عشرات الغارات في العراق منذ نوفمبرعلى مواقع التنظيم. وقد أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن خطط الشهر الماضي لتوسيع الغارات لكي تشمل سوريا، وقال وزير الدفاع الكندي جاسون كيني في بيان: إ+ن "أولى الغارات بموجب التفويض تؤكد التزام حكومتنا بعلمية العزم الثابت من أجل وقف أي تهديد ضد كندا، ومن أجل تعزيز السلم والاستقرار الدوليين." وأضاف البيان بأن "داعش منظمة تطهير عرقي إرهابية، ولن نوفر لها ملجأ آمنا في المنطقة" بحسب وصفه للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية." وقالت كندا بان طياريها وطائراتها عادت إلى قواعدها العسكرية بسلام، ولم يتضح عدد الإصابات التي نجمت عن الغارات الكندية حتى الآن، وكانت طائرات أمريكية بدأت بقصف مواقع للتنظيم في العراق في أغسطس، وفي العراق منذ سبتمبر، بمشاركة دول غربية وشرق أوسطية في الحملة، سواء عن طريق القيام بعمل عسكري مباشر، أو تقديم الدعم.