إطلاق اسم "الحسيني أبو ضيف" على مدرسته في طما بسوهاج

قال حسام السويفي المنسق العام للجنة "الحسيني أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة"، إنه تم إطلاق اسم الشهيد "الحسيني أبو ضيف" على مدرسة طما الثانوية بنين بسوهاج، وهي المدرسة التي تخرج فيها الشهيد.
وقد سرد "السويفي"، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، الإجراءات التي نفذها مع سالم أبو ضيف شقيق الشهيد، حتى تم تغيير اسم المدرسة، موضحا أنه توجه مع "سالم"، لمقابلة المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية، وعرض عليه مطالب أسرة الشهيد، بإطلاق اسمه على المدرسة الثانوية التي تخرج فيها، وكذلك شارع "الحرية" بطما، وضمه لشهداء الثورة.
ويستطرد "السويفي": وافق وزير العدالة الانتقالية على المطالب، وأصدر قرارا بذلك، وأخبر شقيق الشهيد أنه بمجرد رجوعه إلى سوهاج، سيجد أن هذه المطالب قد تم تنفيذها.
ولكن عندما عاد "سالم"، وبانتظاره أكثر من شهر تقريبا، لم ينفذ القرار الوزاري، وعند الاستفسار من مكتب وزير العدالة الانتقالية عن سبب عدم التنفيذ، تم التوضيح له أن القرار قد صدر، وتمت مخاطبة المحافظ لتنفيذه.
وبسؤال "سالم" في مكتب المحافظ، أوضحوا له أن المحافظ أصدر قراره بتغيير اسم المدرسة في 21 يناير الماضي، ونفى شقيق الشهيد أن يكون قد تم تنفيذ أي من هذه القرارات على أرض الواقع.
ويقول "السويفي": سألنا رئيس مجلس مدينة "طما" عن الأمر، وبالاستفسار اتضح أن مدير مدرسة طما الثانوية بنين، ويدعى (إ. ن) من المتعاطفين مع جماعة الإخوان، حسب وصف "السويفي"، وهو رافض تنفيذ القرار بتغيير اسم المدرسة، رغم أن هذا القرار ليس بالجديد، فهناك قرار آخر أصدره وزير التربية والتعليم، عقب استشهاد "الحسيني"، ولكنه لم ينفذ أيضا.
ويُكمل: عند الذهاب للمحافظ، وإطلاعه على الأمر برمته، أخبر "سالم" حرفيا: "قبل أن تصل إلى منزلك سيكون قد تغير اسم المدرسة باسم الشهيد"، وهو ما حدث بالفعل، أمس الخميس، كما أن المحافظ قرر استبعاد مدير المدرسة من منصبه، وإحالته للتحقيق، لامتناعه عن تنفيذ القرارات السابقة بتغيير اسم المدرسة.
ولفت منسق لجنة "الحسيني أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة" إلى تقدمه بمذكرة لنقيب الصحفيين يحيي قلاش، طالبه فيها بمخاطبة رئيس الوزراء لضم "الحسيني" لشهداء الثورة، وتسمية شارع "الحرية"، الذي تقع فيه المدرسة التي تخرج فيها الشهيد، باسمه.
كما طالبه بتوجه وفد من نقابة الصحفيين إلى "طما"، في يوم مولد الشهيد، الموافق 16 أبريل الحالى، لافتتاح المدرسة باسمها الجديد، ومنح هدية لوالدة الشهيد "رحلة عمرة" في هذا اليوم، كتكريم لها، مؤكدا قبول النقيب جميع المطالبات، وأنه سيتم تنفيذها، والسعي لتحقيقها.
يذكر أن لجنة "الحسيني أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة" قد أسسها الشهيد قبل وفاته، وكانت تحمل اسم "لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة"، وبعد النجاحات التي حققتها في مجال العمل الصحفي، وعقب استشهاده، تم تغيير اسمها إلى ما هو عليه الآن.