أبحر الأسطول العشرين التابع للبحرية الصينية من مدينة تشوشان الساحلية شرق الصين متوجها إلى خليج عدن والمياه قبالة السواحل الصومالية لحماية السفن المدنية هناك. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن الأسطول يتكون من المدمرة "جينان" والفرقاطة "ييانج" وسفينة الإمداد "تشيانداوهو". كما أن الأسطول العشرين مجهز بمروحيتين ومزود بعشرات من جنود العمليات الخاصة وأكثر من 800 ضباط وجندي. وتشارك المدمرة "جينان" التي تم تدشينها أواخر عام 2014 في أول مهمة حماية لها. وهذه هي ثالث مهمة حماية لسفينة الإمداد "تشيانداوهو". وقال دو جينجشن نائب قائد القوات البحرية الصينية إنه نظرا لأن الأوضاع الأمنية تغيرت في مختلف أنحاء خليج عدن ، مازالت مهام مكافحة أنشطة القرصنة توجه تحديات. وحث دو الاسطول على التركيز على عمليات القرصنة والوضع في المنطقة. وكانت القوات البحرية الصينية قد نفذت مهام حماية في المنطقة خلال أكثر من ست سنوات. ورافقت خلال تلك الفترة نحو ستة آلاف سفينة صينية وأجنبية تمر في المياه. وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت أنها ساعدت عشر دول على إجلاء 225 من رعاياها وسط الصراع الدائر في اليمن بعد أن أجلت 571 مواطنا صينيا أمس الخميس. وأوردت شينخوا بيانا صحفيا لوزارة الخارجية الصينية جاء فيه أن الفرقاطة الصينية "لينيي" أبحرت من ميناء عدن بجنوب اليمن في الساعة الرابعة وخمسة وعشرين دقيقة مساء أمس في طريقها إلى جيبوتي وعلى متنها 225 مواطنا أجنبيا. وأضاف البيان أن الرعايا الأجانب كانوا من باكستان وإثيوبيا وسنغافورة وإيطاليا وألمانيا وبولندا وأيرلندا وبريطانيا وكندا واليمن ، وأن عملية الإجلاء تمت بناء على طلب هذه الدول وتندرج طبيعتها في اطار المساعدات الانسانية. وكان الموقع الاخباري اليمني "عدن الغد" قد ذكر أمس الخميس أن "بارجة حربية صينية وصلت لإجلاء 230 شخصا من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة" ، موضحا أن "البارجة تعرضت لحظة توقفها لإطلاق نار من قبل أطراف مجهولة".