أعلن محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي، أن المجلس وقع اتفاقا مع شركة "مصر للتأمين"، لإصدار وثائق تأمين ضد الحوادث على المتدربين، ضمن المشروع القومي للتدريب من أجل التشغيل. وتم إصدار وثائق التأمين للمرة الأولي من نوعها ضد الحوادث خلال التدريب، والذهاب والعودة من وإلى أماكن التدريب، وتشمل الوثائق على الوفاة نتيجة حادث، والعجز الكلى المستديم، والعجز الجزئي المستديم، والعلاج الطبي للإصابات الناتجة عن حوادث السير فى أثناء الذهاب والعودة من وإلى أماكن التدريب. جاء ذلك خلال توزيع الجوائز على المتميزات فى الدورات التدريبية للفتيات والسيدات، ضمن مشروع البرنامج المصري - الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل "وظيفتك جوا بيتك"، وذلك فى الحفل الذى نظمه مجلس التدريب الصناعي، التابع لوزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، اليوم، بمحافظة المنيا، بحضور اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا. وقال اللواء صلاح زيادة، إن هذه المشروعات والبرامج، التى تطرحها وزارة الصناعة والتجارة، تمثل فرصا كبيرة لإتاحة المزيد من فرص العمل أمام أبناء المحافظة، والقضاء على البطالة، ومساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم، وتدريبهم على الاحتياجات اللازمة لسوق العمل، لإقامة مشروعات صغيرة تفتح أمامهم مجالا جديدا للعمل خلال المرحلة المقبلة. وأشار الشربينى، إلى أن مشروع "وظيفتك جوا بيتك" بمحافظة المنيا، بالتعاون مع مقدم الخدمات التدريبية الوحدة الاقتصادية لأعمال التدريب المهني، قام بتدريب 1200 مستفيدة في محافظة المنيا حتى نهاية عام 2014، على مهن الحياكة والتفصيل، والصناعات الغذائية، والسجاد اليدوي، والكورشيه، والإكسسوار، مضيفا أنه تم توزيع الأدوات على المتدربات المتفوقات، بعد اجتيازهن الدورات التدريبية (ريادة الأعمال، والتدريب الفني). وأضاف أن المشروع يستهدف تدريب 3000 متدربة فى محافظة المنيا حتى 30 يونيو المقبل، كما يستهدف البرنامج تدريب 25000 متدربة فى مختلف محافظات الجمهورية، خلال الفترة نفسها، من خلال المشروعات الأربعة المندرجة تحت مظلة البرنامج، وهى "وظيفتك جوا بيتك"، "قرية واحدة منتج واحد.. صنع فى مصر"، "إحياء المهن التراثية"، و"اللوجيستيات وأعمال الموانئ". وقالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف مستشارة وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن أهم الفئات النسائية، التي تم تدريبها خلال البرنامج، الغارمات و الأرامل والمطلقات وضحايا العنف المنزلي، مشيرةً إلى أن العديد من السيدات والفتيات فى جميع أنحاء الجمهورية تعانين نقص فرص العمل التي تناسب ظروفهن. وأكدت إمكانية حصول هذه الفئة من النساء على مصدر للدخل، للإسهام فى التمكين الاقتصادي لهن، مضيفة أن القائمين على المشروع يرون أهمية تنفيذه بشكل غير تقليدى، بحيث تتجاوز الفكرة مجرد تدريب الفتيات، وتركهن دون تحقيق مردود حقيقى من هذا التدريب.