اقتحم رجال من القوات التركية الخاصة، مقر إحدى المحاكم في إسطنبول، في محاولة لتحرير ممثل للنيابة احتجزته "جبهة التحرر الشعبي الثوري" وهي جماعة تركية يسارية متطرفة كرهينة اليوم الثلاثاء وهددت على موقعها على الإنترنت بقتله. وقد نشرت الجماعة اليسارية المتطرفة، صورة لممثل النيابة ومسدس مصوب لرأسه. وكان ممثل النيابة يجري تحقيقات حول وفاة مراهق العام الماضي بعد إصابته خلال احتجاجات مناهضة للحكومة. وقد أظهرت تغطية تلفزيونية لقطات لرجال قوات الأمن الخاصة وهم يقتحمون المبنى.