تكثف أجهزة الأمن بالسويس جهودها لضبط المتهمين فى واقعة إطلاق النار على منزل والده وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، حيث تشهد شوارع السويس مطاردة بالأسلحة بين الشرطة، والجناة. نجح رجال البحث الجنائى بالسويس فى التوصل لصاحب السيارة المستخدمة فى الحادث، وتبين أنه كان يقطن فى عمارة أحد قيادات الأمن الذى يحقق فى الحادث حيث كان يتلقى المعلومات، وفوجئ بأنه يعرف بيانات صاحب السيارة، وإنه غادر العقار منذ أيام. كشف العميد محمد الدفراوى مدير المرور، والمقدم شريف سلامة رئيس مباحث المرور من تحرياتهم عبر شبكة البيانات الإلكترونية الحديثة أن السيارة مواصفاتها تم استخدامها فى أكثر من عملية إرهابية. وتلقت أجهزة الأمن سقوط مصاب من عمليات المطاردة، وجارى التحقق من هويته. وأكد مصدر أمنى أن كمين الحراسة لم يتم تخفيفه رغم ترك اللواء محمد إبراهيم منصبه حيث أن الجماعات الإرهابية تستهدفه.