يجرى حاليا اختيار رئيسى القناتين الأولى والثانية، بعد غلق باب الترشح، الذى تقدم له عدد من المذيعين والمخرجين، وتبدأ غدا الثلاثاء لجنة القيادات فى فرز الطلبات المقدمة، وتتكون اللجنة من رؤساء القطاعات، حيث سيتم الاختيار على أسس مختلفة منها الأحقية والدرجة الوظيفية التى تؤهل لرئاسة القناة والخبرة. يأتى الاختيار بهذه الطريقة وفقا لتقليد جديد بادر به وحققه بالفعل د.سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون حول ترقية القيادات باتحاد الإذاعة والتليفزيون من خلال الإعلان بمسابقة تقدم لها مجموعة من المخرجين والمذيعين ممن وجدوا فى أنفسهم أن الشروط الموضوعة تنطبق عليهم. ومن الأسماء التى تقدمت بالفعل ويجرى الاختيار من بينها الآن المخرج على عبد الرحمن الذى يشغل منصب نائب رئيس القناة الثانية ولديه علاقات طيبة بأغلب العاملين بالقناة والمخرج شكرى أبو عميرة مدير عام بالقناة الثانية منذ سنوات وهو مخرج حفلات كبير وصاحب شهرة فى هذا المجال والمذيعة منى هلال مدير عام البرامج الثقافية بالقناة الثانية والتى تعرضت لظلم على مدى سنوات وتحاول الحصول على حقها والمخرج مجدى لاشين نائب رئيس القناة الأولى والذى تم اختياره منذ سنوات وعمل بكفاءة بالقناة وتجمعه علاقات ودية مع العاملين والمذيع عبد المجيد خضر، الذى تقدم بأكثر من مشروع للتطوير وتقدم بشكاوى عديدة منذ عهد أنس الفقى وزير الإعلام السابق، ولكن لم يسمعه أو يلبى نداءه أحد فى هذه الفترة والمخرج ممدوح يوسف الذى يقوم حاليا بتسيير الأعمال بالقناة الثانية هو أيضا مدير للإعداد والتنفيذ بها ومستشار للإعداد والتنفيذ وتجمعه علاقات طيبة مع الكثير من العاملين بالقناة والمخرج د.هانى جعفر وشغل رئاسة القناة الخامسة ثم القناة الثالثة ثم نقل فى ظروف غامضة لإدارة البرامج التعليمية فى أوخر عصر الفقى وتعرض لظلم لم يفهمه الكثيرون وتم نقله من القناة الثالثة والمخرج مصطفى محمود بالقنوات التعليمية.