قالت الدكتورة عصمت الميرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر: إن الكلمة الارتجالية التي ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام المؤتمر الاقتصاد يعوض عن الكلمة التي تم تجهيزها، إنما تعبر عند مدى الامتنان والود مع كل الحضور من مشاركين بالمؤتمر ومنظمين ورعاة، واستطاع ببساطة أسلوبه الرائع والودود أن يبرز فرحة الشعب المصري بلقاءات ونتائج المؤتمر وما يستتبعه ذلك من إنعاش للسوق المصرية والعربية واستهلال لمرحلة نهضوية جديدة لمصر. وأشادت الميرغني، فى بيان لها، بجهود لقاءات الرئيس بقيادات وفود الشركات المستثمرة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية مثل شركة (سيمينز) واتفاقه على تقليل المدة الزمنية لإنشاء محطات توليد 13.200 ميجاوات من 36 شهرا للنصف تقريبًا والقيام بتحديات للقدرات لإتمام هذاالاتفاق، وكذلك الاتفاق مع شركة (جنرال اليكتريك ) التي ستعمل على رفع كفاءة المحطات لزيادة الطاقة الإنتاجية من الكهرباء وخفض الفترة الزمنية لإتمام العمل ل 8 أشهر بدلاً من 30 شهراً . وأكدت الميرغني، أن رؤية الرئيس لمشكلات مصر واحتياجاتها والتي أعلن عنها بوضوح وشفافية، من خلال إعلانه أن بناء مصر الحديثة سيتطلب مبالغ تتراوح ما بين المائتين والثلاثمائة مليار دولار، وهو الأمر الذي يستدعي المزيد من الجهد والعمل بإخلاص في الاستثمار والتطوير وجذب الاستثمار . أشارت الميرغني، إلى أن إجمالي ما تحقق من اتفاقيات استثمارية خلال المؤتمر فاق كل التوقعات، فعلى سبيل المثال توقيع اتفاقية ( بريتيش بتروليم ) للتنقيب باستثمار 12 مليار دولار هو الأكبر والأضخم في تاريخ مصر، وكذلك توقيع اتفاقية بناء العاصمة الإدارية مع الإمارات بمبلغ 45 مليار دولار، بخلاف الاتفاق على إتمام الأعمال في فترة زمنية قياسية تتخطى و تتحدى كل الظروف العادية، بالإضافة للعديد من الاتفاقيات والتعاقدات على بناء مصانع واستثمارات زراعية مع العديد من المستثمرين العرب والأجانب والتي تعدت قيمتها الستين مليار دولار . وعلقت الميرغني، على دعوة السيد الرئيس السيسي، لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي بصفة دورية سنوية في نفس هذا الموعد من كل عام أنه دعوة، لتكون مصر محوراً اقتصادياً مهماً وقبلة استثمارية يتوجه إليها كل عام كل من يرغب في فتح أسواق مالية لاستثماراته في شتى بقاع الأرض، و كذلك كل دولة ترغب في جذب استثمارات لأراضيها لإنعاش اقتصادها، فتصبح مصر بهذا الشكل هي المحطة الأولى للتداول الاقتصادي والاستثماري في العالم وما يستجلب ذلك من ترويج سياحي للمنطقة.